وزير الصحة الفرنسي يؤكد ظهور موجة ثالثة لفيروس كورونا..إجراءات عزل عام

نون–وكالات

قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الخميس، إنه لا يستبعد حدوث موجة ثالثة لكورونا، فيما تفرض فرنسا وألمانيا إجراءات عزل عام جديدة لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة .

وأوضح فيران لراديو “فرانس إنفو”، بأنه “قد يكون هناك نحو مليون شخص مصاب بالفيروس في فرنسا في الوقت الراهن”.

و قال المتحدث باسم الحكومة، غابريل أتال، لراديو (آر.تي.إل)، إن “المتنزهات ستظل مفتوحة في باريس خلال فترة العزل العام الجديدة، ولن تغلق مثلما حدث من قبل”.

بدوره، أشار المستشار العلمي للحكومة، جان فرانسوا دلفريسي، إلى أنه “قد يتعين تمديد إجراءات العزل العام الجديدة، التي فرضتها فرنسا، بعد الموعد النهائي المحدد لها في الأول من ديسمبر المقبل”.

وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر أمس الأربعاء، أن “فرنسا قد تبدأ تخفيف إجراءات العزل العام بمجرد أن تتراجع حالات الإصابة بكورونا إلى نحو خمسة آلاف يوميا من 40 ألفا يوميا في الوقت الراهن”.

وتحتل فرنسا المركز الخامس في العالم من ناحية الإصابات، حيث سجلت حتى الآن مليون و138507 إصابات، بالإضافة إلى 34761 حالة وفاة بالفيروس.

وكان أعرب الفاتيكان يوم الخميس عن ادانته الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالقرب من كنيسة في مدينة نيس بفرنسا، .

وشدد الفاتيكان على أن الإرهاب والعنف غير مقبولين على الإطلاق.

قتل شخص وجرح آخرين بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية،حسبما أفادت وسائل الإعلام الفرنسية .

وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.

ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.

وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجوما إرهابيا.

وأكد إستروسي إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.

ونقلت مراسلة روسيا اليوم في فرنسا، عن الشرطة قولها إن “رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.