عندما ترى أن صرحاً تعليمياً بأن رؤيتة ( تعليم إبتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي ) ويخط رسالتة السامية وهي ( بناء وإدارة نظام تعليمي إبتكاري لمجتمع معرفي ذو تنافسية عالمية يشمل كافة المراحل العمرية ويلبي أحتياجات سوق العمل المستقبلية وذلك من خلال ضمان جودة مخرجات وزارة التربية والتعليم وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين الداخليين والخارجيين ) وفق معايير عالمية تعتمد على إستشراف المستقبل وصناعة التميز ، تشعر بأن لو عاد بك العمر للوراء لكان لك الشرف أن تكون أحد طلبة هذا الصرح التعليمي المتميز .
إنها مدرسة المعارف للتعليم الثانوي للبنين في دبي ، هي مصنع العقول وجودة الوصول وابتكار اللا معقول في ظل رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة ، تصبو إلى الأمام بخلق جيل يحاكي المستقبل و ريادي قيادي من الطراز المتفرد في التوجهه العالمي .
لا أتحدث عن المنتج وإنما عن المنتج وهم القائمين على هذه الصناعة الفذة ذات البريق المتميز في ظل التحديات العالمية في المجال التعليمي والإبتكاري حيث أستطاع القائمين على هذه المدرسة ببناء إستراتيجيات تفوق التوقعات وخطط عمل ذات دقة فائقة في التنفيذ متزامنة مع الوقت والمستقبل ، لا تسأل عن المصنوع بل إسأل عن الصانع ومن هنا يأتيك اليقين بجودة الناتج
حثت هذه المدرسة على دور ولي الأمر في مجال تعزيز الابتكار والريادة لدى أبنائها الطلبة والمتابعة الحثيثة في المستوى التعليمي والنفسي والإجتماعي لدى الطلبة وقامة بخلق قنوات تواصل مباشر ولحظي مع أولياء الأمور ، مما أدى إلى المشاركة الفعالة من قبل أولياء الأمور في جودة تحصيل أبنائهم للمعرفة بلغة عالمية ترسم لهم أحلام المستبقل وما يتمناه الأباء في أبنائهم مستقبلاً وكانت الوسائل التكنولجية الذكية هي لغة الإحتراف في التعليم الإبتكاري في مدرسة المعارف .
” يجب التزوّد بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة والإقبال عليها بروح عالية ورغبة صادقة حتى تتمكن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة ” هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ خيلفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، يمثل هذا النداء أسمى أهداف مدرسة المعارف ولذا نرى هذه الجهود الخلاقة من القائمين عليها تفوق التوقعات وسنجدها ليس في أبنائنا بل في مستقبل الدولة وقياداته من طلبة هذه المدرسة المبدعة .
أخيراً ليس آخراً أتمنى للقائمين على هذا الصرح التعليمي المذهل أن يستمر بعنوان ( نحن الرقم واحد ) كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئس الدولة حفظة الله وكما أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأبنائة بقوله ( كلنا زايد ) ، لذك نحن على ثقة بأننا سنرى كل أبناء هذه المدرسة ” زايد الخير ” ، كما أتمنى أن تقبلني إدارة المدرسة بأن أكون أحد تلاميذها وإن وصلت إلى مرحلة ” جد ولي أحفاد ” ولكنني لازلت أصغر تلميذ ، فكل التحية إلى مدير المدرسة و الإدارة والكادر التعليمي والعاملين والداعمين وأولياء الأمور والطلبة ، وأنظروا في موضوع ( جدي التلميذ ) .
لكم مني كل المودة
Bin_shama@yahoo.com
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية