وزير الطاقة السعودي:ينبغي دراسة جميع خيارات الحد من الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة الحرارة

نون–وكالات

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، على أنه ينبغي دراسة جميع خيارات الحد من الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض من أجل مكافحة تغير المناخ.

وعن استغناء العالم عن النفط والغاز، قال وزير الطاقة السعودي، خلال مؤتمر قمة سنغافورة للطاقة: “هذا احتمال بعيد وغير واقعي”.

وأوضح: “دعونا لا نقتصر في تركيزنا على الوقود المحبذ استخدامه بل على كيفية الحد منه والتكيف مع هذه الحقائق دونما محاباة لتفضيلات معينة”.

سجلت أسعار النفط، تراجعا خلال تعاملات اليوم الاثنين، بنحو 3%، وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي على الخام بسبب تسارع وتيرة الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة وأوروبا.

و انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” حوالي الساعة 10:45 بتوقيت موسكو لنسبة 3.09% إلى 38.62 دولار للبرميل.

في حين تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.85% إلى 40.58 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع “بلومبرغ”.

ويأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق زيادة في إنتاج النفط في ليبيا، العضو في منظمة “أوبك”.

وتعتبر أوبك منظّمة عالمية تضم إحدى عشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها. ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية. تملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة 40% من الناتج العالمي و70% من الاحتياطي العالمي للنّفط. تأسّست في بغداد عام 1960، وكانت تضم كلا من السعودية، وإيران، والعراق، والكويت وفنزويلا، ومقرّها في فيينا.

يوجد للمنظمة الآن إحدى عشرة دولة عضوا. حسب القائمة أدناه بتواريخ انتسابهم. تجدر الملاحظة أنّه بالرغم من أنّ اللّغة الرّسمية لأغلبية الدّول 6 من دول الأوبك الأعضاء هي العربية، إلا أنّ اللّغة الرسمية للأوبك هي الإنجليزية. يوجد فقط بلد عضو واحد (نيجيريا) له اللّغة الإنجليزية كلغة رسمية. وتمّ إضافة 9 دول أخرى للبلدان الخمسة المؤسسة.

و تملك أوبك 11 عضواً، 5 منهم في الشرق الأوسط (غرب آسيا)، و5 في أفريقيا ودولة واحدة من أمريكا الجنوبية. وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل معدل إنتاج النفط في أوبك (بما في ذلك مكثفات الغاز الطبيعي) 42 في المئة من إجمالي إنتاج النفط في العالم في عام 2015، وشكّلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) 73 في المئة من احتياطيات النفط “المثبتة” في العالم 48 في المئة منها في الدول الست في الشرق الأوسط.