نون–وكالات
أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى الرسوم المسيئة للنبي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنها “فقاعات لا قيمة لها”.
وأوضح العيسى في تصريح تلفزيوني، أن الرسوم المذكورة “هي فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.
وأكد أمين رابطة العالم الإسلامي على أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور “فديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف”.
وقال العيسى في مدخل هذا التصريح: “إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم”.
وأشار إلى أن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي ظهرت إلى السطح مجددا بعد الحادثة التي قتل فيها شاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف يوم 16 أكتوبر معلما يدعى صمويل باتي، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال العاصمة الفرنسية باريس، وما تلا ذلك من تداعيات ومواقف.
وبالنسبة لباكستان استدعت الخارجية الباكستانية، السفير الفرنسي، للتنديد بحملة “رُهاب الإسلام”.
غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، باللغة العربية تزامنا مع الأزمة التي أثيرت إثر نشر رسوم كاريكاتورية تسيئ إلى النبي محمد.
وقال ماكرون في تغريدة: «لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية».
وكان الرئيس الفرنسي تعهد بتشديد حملته على ما وصفه بـ«الإسلام الراديكالي»، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي نشر رسوما عن النبي محمد على يد أحد الطلاب.
واحتدم الانقاش في فرنسا حول طرق التعامل مع ظاهرة «التطرف الإسلامي» بعد قطع رأس المعلم قرب إحدى مدارس ضواحي باريس.
وكانتدعت فرنسا حكومات الدول الإسلامية إلى وقف دعوات مقاطعة سلعها التي جاءت بعد تصريحات لمسؤولين، من بينهم الرئيس، إيمانويل ماكرون، تنتقد التطرف الإسلامي عقب مقتل مدرس بعد عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن “الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة”.
ونشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باللغة العربية عبر فيها عن تمسكه برفض” خطاب الحقد” وقبوله ” للخطاب السلمي”.
أخبار ذات صلة:
وكانت فرنسا قد استدعت سفيرها لدى تركيا للتشاور بعد أن أهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية