نون–سناء
أعلنت اليوم سوفوس، الرائدة في الجيل التالي من حلول الأمن السيبراني، عن نتائج استطلاعها العالمي بعنوان “الأمن السيبراني: التحدي البشري“، والذي يبين أن المؤسسات لا تعود كالسابق بعد تعرّضها لهجمات طلب الفدية. وبشكل خاص، تختلف ثقة مدراء تقنية المعلومات وأسلوبهم في مواجهة الهجمات السيبرانية بشكل كبير اعتمادًا على ما إن كانت مؤسساتهم قد تعرضت لتلك الهجمات أم لا.
على سبيل المثال، يكون مدراء تقنية المعلومات في المؤسسات التي تعرضت لهجمات طلب الفدية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للشعور بأنهم “متأخرون بشكل كبير عن غيرهم” فيما يتعلق بفهم التهديدات السيبرانية، مقارنة بنظرائهم في المؤسسات التي لم تتأثر بتلك الهجمات (بنسبة 17% مقابل 6%).
وقال أكثر من ثلث ضحايا هجمات طلب الفدية (35%) أن تعيين الموظفين المتمرسين في أمن تقنية المعلومات والاحتفاظ بهم كان أكبر تحدٍّ يواجهونه فيما يخص الأمن السيبراني، مقارنة مع 19% من المؤسسات التي لم تتعرض لتلك الهجمات.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
وفيما يخص التركيز الأمني، وجد الاستطلاع أن ضحايا هجمات طلب الفدية كرسوا وقتًا أقل للوقاية من الهجمات (42.6%) ووقتًا أكثر في الاستجابة لها (72%) مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للهجمات (بنسبة 49% و 22% على الترتيب)، مما يعني توجيه الموارد نحو التعامل مع الأحداث بدلًا من إيقافها ومنع حدوثها.
إحصائيات الشرق الأوسط وإفريقيا
نقاط البيانات | النسبة (%) |
نسبة مدراء تقنية المعلومات ممن يشعرون أنهم تأخروا بشكل كبير عن غيرهم فيما يتعلق بفهم التهديدات السيبرانية
|
11 |
نسبة المؤسسات التي قالت أن تعيين خبراء الأمن السيبراني المتمرسين والاحتفاظ بهم كان التحدي الأكبر فيما يخص الأمن السيبراني
|
26 |
نسبة الوقت المخصص للوقاية من التهديدات
|
44 |
نسبة الوقت المخصص للاستجابة للتهديدات
|
27 |