نون–وكالات
اعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف عن استنكاره من المواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام والمسلمين، ودعا إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الحجرف أكد أن تصريحات ماكرون التي وصفها بـ “غير المسؤولة” “تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق”.
وأضاف أن الظرف يتطلب بذل الجهود لـ “تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات والأديان” بدلا من الخروج بـ “مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم”.
ودعا الحجرف إلى “نبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في أسر الإِسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة”.
ووجه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نداء إلى قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي “لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعي للسلام والتعايش”.
لم تمر تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، مرور الكرام في العالم العربي.
وقال ماكرون خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: “صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر”.
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون صمويل باتي بأنه أصبح “رمزا للحرية”.
وأشعلت كلمة الرئيس الفرنسي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
موضوعات ذات صلة
-
ماكرون يرحب بحصول شرنتييه على جائزة نوبل للكمياء
-
نتائج اجتماع إنفانتينو وماكرون .. فيفا يدرس إنشاء مقر جديد في فرنسا
-
ماكرون: الخطاب الحربي التركي يشجع أذربيجان على مواصلة القتال
وجه الادعاء الفرنسي اتهامات لسبعة أشخاص تتعلق بقتل مدرس فرنسي بقطع رأسه، بالقرب من مدرسته الأسبوع الماضي.
واستُهدف صمويل باتي، 47 عاما، بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على طلابه.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولي
.