نون-وكالات
بدأ القضاء الفرنسي التحقيق مع 7 أشخاص، بينهم قاصران، للتحقيق معهم في الجريمة، التي راح ضحيتها المعلم الفرنسي صموئيل باتي جرى قطع رأسه قرب مدرسة بضواحي باريس، وسينظر المحققين بشكل خاص في رسائل تبادلها القاتل على “واتساب” مع أب تلميذة لمعرفة ما إذا كان تواطأ معه، حسبماذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وأوضحت مصادر إن الأشخاص السبعة هم قاصران، يشتبه بأنهما قبضا مبلغا ماليا من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحية، ووالد تلميذة شن حملة ضد المدرس المغدور، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحا.
وتم قطع رأس المعلم صموئيل باتي، يوم الجمعة الماضي، عند مغادرته مدرسته في ضواحي باريس، على يد شاب يبلغ من العمر 18 عاما، من أصل شيشاني. وقتلت الشرطة بالرصاص هذا الشاب الجاني.
وأوضحت السلطات الفرنسية أن الشاب مقترف الجريمة قتل المعلم لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية اعتُبرت مسيئة للنبي محمد، أثناء درس عن حرية التعبير.
موضوعات ذات صلة
-
الصين للبرلمان العربي:سنقوم بدور إيجابي بمجلس الأمن بشأن خزان صافر
-
مجلس الأمن الدولي يبحث التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان في جلسة طارئة غدًا الثلاثاء
-
ملتقى الحوار يدعو مجلس الأمن إلى وقف انتهاك تركيا لسيادة العراق
وكان وزير العدل الفرنسي، إيريك ديبون موريتي، اعرب عن استنكاره استغلال سياسيين في بلاده “لأغراض انتخابية” حادث مقتل المعلم الفرنسي، صموئيل باتي، ذبحا، يوم الجمعة الماضي قرب باريس.
وأكد : “بالكاد انتشرت المأساة، حتى استخدمها السياسيون ويستخدمونها لأغراض انتخابية“، ليضيف إن “هذا يثير اشمئزازي”، وهو “أمر غير لائق”.
وأوضح الوزير بأنه يجب أن تأخذ الحكومة الوقت الكافي قبل الإعلان عن عدد معين من الإجراءات، لأن “علينا العمل قبل تقديم أي شيء، واستطيع أن أعدد لكم 50 إجراء، لكن هذا ليس ما نريد القيام به على الإطلاق. لا يمكننا الكذب، من السهل المبالغة و المزايدة”، على حد تعبيره.
واختتم رده على المنتقدين بالقول إن هذه”المزايدات هي الشعبوية والديماغوغية بعينها”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية