بعد استهداف موكب أبو بكر البغدادي ، زعيم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في العراق أمس الاحد، ننشر أسماء أهم ثلاثة قيادات من التنظيم المرشحة لخلافة “البغدادي”، وهم بحسب المؤسسات المخابراتية “الأنباري” و”أبو سليمان” و”العفري” الذراع اليمنى لقائد التنظيم.
في أعقاب الأنباء التي تداولت حول استهداف موكب البغدادي، بغارة جوية على الحدود مع سوريا أمس الاحد، أثناء توجهه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع مع قياديين فى تنظيم داعش، مازال مصير “البغدادي” لم يعرف.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن من سيخلف “البغدادي” حال التأكد من مقتله أو إصابته، فحسب تقارير إعلامية فإن كل المؤشرات تتجه نحو “أبو علاء العفري” الرجل الثاني في التنظيم.
“العفري” هو ،عبد الرحمن مصطفى،حاصل على الدكتوراه في الفيزياء من منطقة الحضر في محافظة نينوى، ذاع صيته على أنه من سيخلف “البغدادي” وذلك بعدما أصيب “البغدادي” بإصابات بالغة في العمود الفقري في ايار الماضي في غارة جوية استهدفته من قبل التحالف الدولي، وقام هو بتسيير بعض الأمور الخاصة بالتنظيم خلال ذلك الوقت.
سافر “العفري” إلى أفغانستان عام 1998م وتعهد بالولاء لأبو مصعب الزرقاوي عام 2004م ليصبح القائد المحلي للزرقاوي في الموصل.
رشحه أسامة بن لادن لقيادة تنظيم القاعدة فى العراق بعد مقتل أبو عمر البغدادي لكن مجلس الشورى الخاص بالتنظيم اختار أبو بكر البغدادي، فقدم له “العفري” الولاء ليصبح الذراع اليمنى للبغدادي”.
وفي شهر ايار الماضي نشرت وزارة الدفاع العراقية، مقطع فيديو قالت إنه للعملية التي أدت لمقتل أبوالعلاء العفري الذي يعتبر أحد أبرز القيادات في جماعة “داعش” والرجل الثاني بعد البغدادي وهي نفس الغارة التي استهدفت “البغدادي”، لكن لم يتم التأكد من مقتله ولم يتم العثور على جثته.
أبو علي الأنباري، هو الاسم الحركي لحاكم الجانب السوري الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش”، ويلعب دورًا كمبعوث سياسى للإشراف على المجالس المحلية، يشمل دوره العسكري توجيه الهجمات ضد الكيانين العسكريين الآخرين المضادين لنظام بشار الأسد فى سوريا وهما الجيش السوري الحر وجبهة النصرة بالإضافة لنظام الأسد نفسه.
الأنباري تم طرده من منظمة جيش الإسلام في العراق بعد اتهامات بالفساد المالي لينضم لتنظيم القاعدة في العراق حيث بدأ يرتفع نجمه.
وكان الأنباري قائدًا سابقًا في الجيش العراقي إبان نظام صدام حسين، وتشير عددا من التقارير إلى أن علمه في الشريعة الإسلامية ليس غزيرًا مثل غالبية كبار قادة تنظيم “داعش”.
أبو سليمان الناصر، هو الرئيس الحالي لمجلس الحرب والقائد العسكرى لتنظيم “داعش” وذلك بعد مقتل أبو أيمن العراقي في غارة جوية أمريكية في 2014م.
تولى سابقًا منصب وزير الحرب في داعش وقام بخلافة أبو أيوب المصري كوزير للحرب في التنظيم في العراق سابقًا بعد مقتل المصري وأبو عمر البغدادي في هجوم أمريكي عراقي مشترك على مدينة تكريت عام 2010م، اسمه الحقيقي هو نعمان سلمان منصور الزيدي والذي أشارت تقارير أنه كان أحد المحتجزين في معسكر بوكا بالبصرة، قالت قوات الأمن العراقية إنها قتلته عام 2011م في مدينة هيت لكن تم نفي الخبر.
