نون والقلم

د. عبد الله بن شماء يكتب: راشد المقعودي

لن يعرف المجد إلا من تتلمذ على يد القادة العباقرة، ربما لم يعرفه الكثيرون ولكن يتمتعون بأفعاله المميزة وأصالته و الولاء الذي هو رصيده على أرض الواقع هو «سعادة راشد سيف المقعودي» رئيس مكتب المناطق البرية في دبي ونصفة بـ «بصمة وطن » .

أستطاع منذ توليه مراتب القيادة أن يعتنق التميز بكل اتجاهاته من مرحلة الصبا وارتباطه بالموروث والتراث والتحدي والناموس إلى المنظومة العسكرية والحزم والقيادة إلى المرحلة الإدارية والقائد الإنسان الخدوم، حيث سخر جهدة لخدمة الوطن والمواطن وساهم مع القيادة الرشيدة في توفير جميع السبل التي من شأنها إسعاد البشر وحاول جاهداً كذلك في إشراك الكثير من المؤسسات لجعلهم فريق عمل من ضمن فريقه الذي قام على توفير جميع متطلبات الحياة البرية وروادها.

هذا هو « راشد المقعودي » أحد أبناء زايد وراشد و الإمارات ، جعل من الصحراء والتراث والمورث الإماراتي منهجاً إبداعياً وخارطة إبداع رسمها على طاولته الرملية ، وقف كعادته قائداً ليقود معركة التحدي بتقرير الموقف وتوكيل المهام لفريق عملة الذي لا يتوانى عن التنفيذ بلغة الإبداع والابتكار العصري ، أدار ونظم وأبتكر وأبدع وجعل من الصحراء مدينة ذكية من الخدمات والضمان الأمني وشعلة من المسابقات والمهرجانات والفعاليات ، كما وفر للكثيرين فرصة لممارسة المهن والهوايات والاستثمار من خلال العزب والحضائر وترأس الكثير من اللجان للسباقات والمسؤوليات وأبهر ، لذا القيادة تضع جل ثقتها في رجل يقدم الآخرين على نفسة ويعمل على توجيهات القيادة الرشيدة في ظل الوصل إلى خدمة الإنسانية في بلد السلام والتسامح وزايد الخير .

هذا هو «المقعودي » زكي النفس ضحوك الوجه خدوم الطبع قائدٌ حزم واسع الصدر داكن السرّ ، شخصية لا تعرف الملل أو الكلل يعرف تماماً « من أين تؤكل الكتف » مزاجه عالي وعطائه غالي وبابه مفتوح ، وندائه الوطن وأهل الوطن ومن يقيم بهذا الوطن .

هذا فقط تعريف بإيجاز عن رجل من أبناء هذا الوطن ونموذج يحمل كل القيم والمبادئ السامية المحبة للخير والعطاء وهذا هو أبن المقعودي، رحم الله من رباك ( لله درّك يا راشد ) .

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى