كلمة أحبك لا تنهى قضية.. إنها تفتح ملف قضية تحتاج فيها كل يوم إلى تقديم دليل.
فهل أنت قادر؟.. هل أنت قادر على تقديم أدلة على حبك ؟
إذا كان لديك شك فلا تقلها.. لا تقلها الآن على الأقل، راجع نفسك وقدراتك إسأل نفسك عن ما يمكنك تقديمه من أجل طرف آخر.
الكل يحتاج وينتظر كلمة أحبك إنها السهلة الرقيقة المخترقة للمشاعر والأعصاب، إنها التي تولد داخل من يسمعها طاقة جبارة للتضحية والتفاني والإخلاص، إنها شديدة المتعة للطرفين للقائل والمتلقي…ولكن لا تقلها.
أنت مستعد لتقديم دليل بشىء من التضحية من الوقت والإيثار والإهتمام والإحترام دوماً وخلق فرصاً مستمرة لأجواء التفاهم وإلتقاء الأفكار وتصفية النفوس أولاً بأول.
هل لديك من التوازن النفسي ما يجعلك تسعد لسعادة الطرف الآخر ودفعه إلى النجاح فيما يحب؟
هل تملك من الصدق والشجاعة ما يؤهلك للمواجهة وأنك قد إخترت مرآتك ولا تخجل من أن تقول أمامها ما شئت وأنها سوف تبتسم لك وتحييك على هذا الصدق .
هل لديك من حلاوة اللسان والرقي في إختيار كلمات تتناقش بها وتبدي رأيك وتسمع من الطرف الآخر وجهة نظره وتغلب الأفضل والأصلح لكليكما؟
هل لديك حلاوة اللسان والكلمات الراقية دوماً حتى يصير الحديث كله بينكما بنفس روعة «أحبك».
هل بداخلك القوة والقدرة على الإستقرار والإستمرار تحت أية ظروف صعبة لأنك قلت «أحبك» وأننا معاً سوف نعبر تلك المشكلات والظروف بأيادى تشابكت وجعلت من نفس الظروف جسراً للعبور فوقها باستمتاع وتصبح العلاقة أقوى بكثير من ذي قبل لأن المشكلة جمعتنا والمشكلة نحن إنتصرنا عليها بصدق كلمة «أحبك».
تصعد بنا هذه الكلمة إلى السماء ويمكن أن نعيش الحلم حقيقة أجمل من الخيال… لكن لا تصعد قبل أن تتخذ كل الإستعدادات، لا تصعد قبل أن تصنع الأجنحة التى ستضمن نجاح عملية الطيران …رحلة حب سعيدة.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية