نون – وكالات
فرضت واشنطن قانون قيصر علي سوريا لمعاقبة أي شركة تتعامل مع الأسد وتمنع اعادة الاعمار من واشنطن، وتم تسميته قانون قيصر علي اسم مصور عسكري سوري سابق عاني لمدة اعوام في سجون الاسد.
ويسعى قانون قيصر، الذي أقره الكونجرس الأمريكي العام الماضي بدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى منع تطبيع الأسد دون محاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن هذا القانون والعقوبات الغربية الأخرى ضد سوريا أضرت بالدرجة الأولى بالمواطنين السوريين البسطاء، على عكس ما يصرح به الغرب، مؤكدا علي أن روسيا لن تكف عن إدانة هذه الممارسة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتبنى قرارات خاصة تعلن أن العقوبات أحادية الجانب غير شرعية وغير قانونية، وأنه تم التأكيد على أنه يجب احترام العقوبات، التي يفرضها مجلس الأمن الدولي فقط.
أخبار ذات صله:
-
لافروف.. أمريكا قلبت الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
-
لافروف في زيارة إلى الولايات المتحدة غداً
-
لافروف يكشف أعداد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم
وأشار لافروف إلى تجديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الأيام الأخيرة، نداءه، الذي وجهه قبل أشهر إلى تلك الدول التي تبنت عقوبات أحادية الجانب ضد أي دولة نامية، بوقف هذه العقوبات، على الأقل في فترة مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو بتطبيق قانون قيصر الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.
وتستهدف هذه العقوبات القطاعات الأساسية للاقتصاد السوري وسلطات البلاد والجهات الداخلية والخارجية التي تدعم العمليات العسكرية للحكومة، وذلك في الوقت الذي تستولي فيه الولايات المتحدة على مجموعة من أكبر الحقول النفطية السورية وتسعى إلى منع استعادة دمشق السيطرة عليها.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
