نون ـ واس
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بالمسائلة القانونية، ضد حكومة ميانمار، معتبرة أن ممارساتها ضد مسلمي الروهينجا تعد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأشار تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق؛ إلى أن ما سببته العمليات العسكرية في ولاية راخين منذ ٣ سنوات ، ولازال يعاني من تبعاتها مئات الآلاف من لاجئي مسلمي الروهينجا خارج البلاد والنازحين داخليا، يعتبر أزمة مروعة لحقوق الإنسان.
وطالب التقرير الأممي بالمساءلة عن تلك الجرائم، مؤكدا أن المحاكمات العسكرية التي أجرتها حكومة ميانمار لا تفي بالمعايير الدولية.
أخبار ذات صلة:
-
الأمم المتحدة تطالب بتخصيص 35 مليار دولار لبرنامج الصحة العالمية
-
الأمم المتحدة: 2.6 صومالي يواجهون التشرد بسبب الفيضانات وكورونا
-
الأمم المتحدة تطالب المجتمع الدولي بتقديم المساعدة في أزمة لبنان
-
السعودية: ما يحدث لمسلمي الروهينجا أسوأ أنواع الإرهابِ
-
فيديو.. أنجلينا جولي توجه رسالة من مخيمات الروهينجا
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، حكومة ميانمار بالتعاون الكامل مع العدالة الدولية، وضمان العدالة الانتقالية لتحقيق السلام المستدام.
وأعربت عن إدانتها لما تتعرض له أقلية الروهينجا في ميانمار من قتل وتعذيب وتدمير الممتلكات.
كما أشارت إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت حرق قرى بأكملها شمال راخين خلال الشهور الماضية، وإزالة أسماء قرى الروهينجا من الخرائط الرسمية.
وشددت المسؤولة الأممية، على المطالبة بوقف هذه الانتهاكات، وإعادة الأوضاع كما كانت في السابق ، والسماح للروهينجا بالعودة إلى ديارهم واستعادة حقوقهم ، وتوفير البيئة الآمنة والملائمة لعودتهم.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية