نون-وكالات
تشهد العلاقات المصرية التركية تدهوراً بسبب الخلافات حول العديد من القضايا وأهمها الملف الليبي ، حيث علق وزير الخارجية المصري سامح شكري، على تصريحات، ياسين أقطاي، المتحدث باسم الرئيس التركي، الأخيرة التي دعا فيها إلى التقارب بين بلاده ومصر، إن الأفعال هي ما يهم بلاده.
وأكد رئيس الدبلوماسية المصرية في مقابلة تلفزيونية إلى أنه “إذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية، خاصة أن السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبئ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة”.
موضوعات ذات صلة
-
سامح شكري يلتقي وزير خارجية مالطا لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية المشتركة
-
سامح شكري: الموقف المصري في ليبيا يسعى لتحقيق الاستقرار وليس للتصعيد
-
سامح شكري: نؤكد على موقف مصر الداعم لاستعادة الحق الفلسطيني
ورأى وزير الخارجية المصري أن “جميع ما يحدث لا يقود إلى حوار أو تفاهم لبدء صفحة جديدة، فالأمر ليس بما يصرح به، وإنما بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع العلاقات والشرعية الدولية وهذا ما يهمنا في تلك المرحلة”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية