ورشة في جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين

نون-خاص 
أوصي المشاركون في الورشة التي نظمتها (جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين) تحت رعاية الشيخ سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري للجمعية،ببر الوالدين ورعايتهم وان يكون الابناء حريصًون  على جلب الخير إليهما ودفع الشر عنهما في الحياة والموت، لأنهما قد أحسنا إليهم إحسانًا عظيمًا في حال الصغر وربياهم وتعبا عليهم، فالواجب عليهم أن يقابلوا المعروف بالمعروف
وقالوا عبر الواقع الافتراضي (برنامج زوم) في الورشة التي كانت بعنوان وَصاحبهُما في الدّنيا معروفا وإدارتها للأستاذة فريدة آل علي  .

وشارك فيها الدكتور  ضرار بلهول:  عضو المجلس الوطني المدير التنفيذي  لمؤسسة وطني  الإمارات،والدكتور أحمد آل سودين  رئيس مجلس إدارة الجمعية، أحمد محمد أمين سر الجمعية و نسرين علي بن درويش  عضو مجلس ادارة ومدير فرع دبي لجمعية الامارات لرعاية وبر الوالدين وعدد كبير من الحضور.

وطالب المشاركون بغرس البر  في نفوس أبنائنا، ولا يكفي أن نقول لهم أو نحدثهم عن فضل البر دون تطبيق، لأن الأبناء يتأثرون بنا عن طريق الملاحظة أيضاً، وان نقوم ببرهم حتي نري البر من ابناءنا في المستقبل .

وأضافوا أن الجمعية  تأتي تجسيداً للقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي الذي يحظى فيه الآباء وكبار السن بمكانة خاصة متميزة تقديراً وعرفاناً بعطاءاتهم وتضحياتهم في تربية الأجيال وتنشئتهم ودورهم في تقوية النسيج المجتمعي.

موضوعات ذات صلة 

1. الإمارات: اتفاق التطبيع مع إسرائيل إنجازًا مهما في اتجاه السلام

2. طيران الإمارات تعيد موسكو إلى شبكة خطوطها 11 سبتمبر

3. تسجيل 883 إصابة بكورونا من جنسيات مختلفة في الإمارات

وأشاروا خلال الورشة إن إشهار جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين يهدف إلى تزكية روح الولاء والوفاء في نفوس الأبناء وتنمية الثقافة الدينية والاجتماعية لديهم، وتوعيتهم بدورهم في خدمة ورعاية الآباء والأمهات، خاصة من فئة المسنين وكبار السن.

وإنها تأتي ضمن مبادرات دولتنا ، والرعاية التي  توليها القيادة العليا الرشيدة بفئة المسنين وكبار السن، تجسيداً للقيم والتقاليد الأصيلة وروح التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وخاصة أن  الجمعية تحقق أهدافها النبيلة السامية التي قامت من أجلها.

وأوضحوا أن الجمعية التي تم إشهارها تحت رقم 169 وفقاً لقانون الوزارة، تهدف إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للوالدين والمسنين، بالتنسيق مع الجهات المختصة واستثمار أوقات فراغهم، بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم، وتقديم المساعدات المالية المؤقتة في حالة الضرورة، وإعداد البرامج الاجتماعية والثقافية والحفلات الترفيهية، وتوثيق العلاقات والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة في هذا المجال.

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية