نون ـ وكالات
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، بالفصل بين الشقين العسكري، والسياسي، لتنظيم حزب الله اللبناني.
وأوضح في مقابلة مع “راديو إنتر” الفرنسي، أن الشق العسكري لـ”حزب الله” تدينه باريس وأوروبا باعتباره منظمة إرهابية، وفي الوقت الذي يعد شقه السياسي اختيار اللبنانيين عبر الانتخاب.
وأضاف لودريان: “في التعامل مع هذه القضية ثمة عوامل مختلفة منها السياسي والطائفي والتاريخي”.
وتابع: “أقدم صيغة جديدة للفصل بين الجناح العسكري والسياسي والاجتماعي لحزب الله، وهي الصيغة التي كانت لجأت إليها بعض الدول الأوروبية قبل تصنيف حزب الله بالكامل كمنظمة إرهابية ومنع كل نشاط متعلق به وبمؤسساته، كما فعلت ألمانيا قبل أشهر”.
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. ماكرون يوبخ صحفيا بسبب حزب الله -
حزب الله يعلن استعداده للمشاركة في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة -
الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله في لبنان -
حزب الله اللبناني: مستمرون بالاستعداد للتضحية مهما علت التضحيات -
فرنسا: لبنان اليوم يواجه خطر اختفاء الدولة -
ماكرون يكلف بتوثيق الحرب بين الجزائر وفرنسا للمصالحة بين الشعبين
وبين أن اللبنانيين سبقوا وأكدوا على سياسة النأي بالنفس تجاه الصراعات في المنطقة، وإذا لم يستمر الأمر وإذا لم تنفذ الإصلاحات، فإن البلد في خطر التحول إلى ساحة للصراعات الدولية، ولا نحن ولا اللبنانيون نتمنى حصول ذلك”.
وختم حديثه مؤكدا: “الوقوف إلى جانب لبنان يأتي نتيجة العلاقة المتينة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، ثقافيا واجتماعيا وفرانكوفونيا وعلى مستوى العلاقات الشخصية أيضا”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
