نون ـ وكالات
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدائها على الممتلكات الفلسطينية، عبر إعلان مصادرة دير سمعان بمساحة 6 دونمات و75 مترا، ودير قلعة بمساحة 17 دونما و915 مترا، في بلدة سلفيت، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وقال فارس الديك المختص في الشؤون الإسرائيلية والمحاضر في الجامعة العربية الأمريكية، في تصريحات لوكالة “معا” الفلسطينية، إن الإعلان لم يأت مفاجئ، نظرًا لمساعي الاحتلال الدائمة لمصادرة المناطق الأثرية.
وتابع: “إن قلعة دير سمعان والأرض المحيطة بها تبلغ مساحتها 20 دونما، تحيطها مستوطنة ليشيم من جهاتها الشرقية والغربية والشمالية، والتي بدأ العمل فيها من قبل الاحتلال في نهاية عام 2010، وأخدت بالتوسع على أراضي مواطني بلدات كفر الديك وديربلوط ورافات”.
أخبار ذات صلة:
-
قوات الاحتلال الإسرائيلي تأسر 16 فلسطينيًا من الضفة والقدس المحتلة -
الاحتلال الإسرائيلي يخترق السيادة اللبنانية بطلعات استطلاعية على الجنوب -
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع في وسط وجنوب غزة -
قوات الاحتلال تأسر 6 فلسطينيين من الضفة الغربية -
قوات الاحتلال تأسر فلسطينيين من الخليل في الضفة الغربية
وأضاف: “إن السلطات الإسرائيلية قامت بسرقة الآثار الموجودة في القلاع ومنع المواطنين من الوصول إليها من خلال قطع الطرق، ومنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها بسهولة”.
وأكمل موضحا: “إن قلعة دير قلعة تقع على أراضي بلدة دير بلوط والتي تحاذيها مستوطنة “بيدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين من بلدتي كفر الديك ودير بلوط والتي أقيمت في عام 1983″.
واستكمل: “منذ ذلك الحين حتى اليوم أصبح الوصول إلى القلعة بحاجة لمجهود حيث لا توجد طريق واصلة، إضافة إلى مخاوف المواطنين من اعتداءات المستوطنين أثناء وجودهم بأراضيهم”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
