نون-وكالات
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن افتتاح العام الدراسي الجديد وسط انتقادات حادة طالت الحكومة لقرارها استئناف التعليم بظل الظروف الصحية بسبب كورونا، وتوقعات بتفاقم الوضع مع حلول الخريف.
وطالب روحاني خلال مراسم الافتتاح، عبر اتصال بالدائرة التلفزيونية المغلقة مع إحدى المدارس، غرب العاصمة طهران، بأن تكون المدارس لهذا العام أشبه بالثكنة العسكرية من حيث الانضباط الدقيق للتلاميذ والطلبة والكادر التعليمي بالإرشادات الصحية، وقال إن “هذا العام هو عام انضباط التلاميذ، هو شيء شبيه بمعسكرات تدريب القوات المسلحة”.
وأوضح روحاني أنه “من الخطأ الاعتقاد بوجود تعارض بين التعليم والصحة لهذا العام، بسبب الجائحة”، داعياً إلى خفض أوقات الدراسة ومنع التجمعات داخل المدارس.
وأثارت دعوة روحاني التلاميذ إلى الدوام في المدارس، بينما يمتنع هو عن المشاركة حضورياً في أي مراسم، انتقادات في البرلمان الإيراني، وقال رئيس لجنة الصحة في البرلمان، حسين علي شهرياري، إنه لا يمكن إرسال الأطفال إلى المدارس بينما يشارك الرئيس في افتتاح العام الدراسي عبر الفضاء الافتراضي.
وأضاف شهرياري إن البرلمان قلق بشأن سلامة التلاميذ، مؤكداً أن “تقيدهم بالإرشادات الصحية أشبه بالطرفة، حيث أن الكثير من العلائلات لا تمتلك المال لشراء الكمامات لأبنائها يومياً”، محذراً من مساءلة الرئيس، حسن روحاني، ووزير التعليم والتربية، محسن حاجي ميرزائي، في حال تفشي فيروس كورونا في المدارس.
موضوعات ذات صلة
-
ضحية جديدة لفيروس كورونا في البرلمان الإيراني
-
انخفاض وفيات كورونا فى إيران
-
2011 إصابة و81 وفاة بفيروس كورونا في إيران
ولقي قرار الحكومة بإجراء التعليم حضورياً لهذا العام، انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت استطلاعات للرأي نشرتها مواقع إخبارية أن غالبية الأسر لم ترسل أبناءها إلى المدارس في اليوم الأول، وسط شكوك بجدية المدارس وقدرتها على التقيد بالإرشادات الصحية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية