عماد يونس يكتب: النقد الرياضي في خطر
♦ النقد الرياضي في خطر.. الأمر أصبح لا يجب السكوت عليه وعلى كل مسئول مهتم بملف النقد الرياضي أو الإعلام بصفة عامة سواء كان نقيب الصحفيين أو وزير الإعلام أو المجلس الأعلى للإعلام أو رابطة النقاد الرياضيين أو نقابة الإعلاميين عليهم انقاذ المهنة من الدخلاء وأصحاب المصالح الخاصة.
البرامج الرياضية فى الفضائيات والإذاعة أصبحت مصدرا لبث التعصب بين جماهير الكرة المصرية وتعمل على إثارة الفتنة بين البرامج.. وأصبح الأمر يحتاج لوقفة جادة وتقييم عادل فلا يتم بث أى برنامج إلا بعد الحصول على اعتماد من التليفزيون المصري من جانب لجنة لخبراء الإعلام.
القنوات الفضائية أصبحت تبيع الوقت مقابل المال وهو ما جعل الإعلام الرياضي (سمك لبن تمر هندي) والجميع يعلن انتماءه على الشاشة وينحاز بشكل واضح لميوله ومصالحه بخلاف ظهور بعض المحسوبين على النقد الرياضي.
♦أزمة حسنى عبد ربه كشفت أن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي الحالي فقد تماماً رصيده لدي المشجع خاصة أن الفريق يتلقى الهزائم المريرة على أرضه وأصبح بلا هوية وافتقد نجومه الذين تم بيعهم في السنوات الماضية بخلاف أن أزمة عبد ربه حملت إساءة لرموز النادي وعدم احترام لأبنائه الذين أعطوا له الكثير.
♦ محمود عبدالمنعم كهربا أصبح مادة دسمة للانتقادات بعدما زادت مشاكله عن الحد سواء بكسر عقده مع فريقه الأسبق الزمالك ثم إيقافه عقب أحداث لقاء السوبر بين الأهلي والزمالك بالإمارات ثم مشاجرته العنيفة مع زميله محمد الشناوي.. وأنصح كهربا بأنه بحاجة لصديق مخلص يرشده ويساعده على التحكم في أعصابه بدلاً من الإنزلاق إلى طريق الهاوية.
♦ عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة اختفى ولم يصدر أي تعليقات أو بيانات بخصوص تضارب نتائج مسحات الأندية مع تحاليل الدم التي تم الاعتماد عليه وترك وليد العطار المدير التنفيذي في مواجهة الأندية الغاضبة وكأن اللجنة لا تعنيها صحة اللاعبين والأجهز الفنية.
♦مستوى التحكيم المصري بالدوري أصبح ضعيفاً للغاية وهو ما يفتح الباب مجدداً أمام فكرة استقدام حكام أجانب، ورسالتي للجنة الحكام إما تنفيذ العدل وتطوير مستوى الحكم وإما اللجوء لحكام أجانب.
♦ إقامة حفل قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد تحت سفح الأهرامات قرار صائب ومهم من جانب هشام نصر رئيس اتحاد اليد ويفيد السياحة الرياضية مستقبلاً.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية