نون – وكالات
على طريقة اعتقال المواطن الأمريكي جورج فلويد، التي أودت بحياته ، قام جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضغط بركبته على عنق مسن فلسطيني لتوثيقه واعتقاله خلال مشاركته في مظاهرة بالضفة الغربية.
وقال الفلسطيني خيري حنون البالغ من العمر 65 عاما، إنه شارك في تظاهرة ضد محاولات مستوطنين إسرائيليين مصادرة أراض بالقرب من قرية شوفة قرب طولكرم عندما قام أحد الجنود بالإمساك به وضغط بركبته على عنقه. ونفى جيش الاحتلال ارتكاب أي تجاوزات، لكنه قال إنه سيقوم بمراجعة الحادث في الأيام القريبة.
وقال حنون لوكالة «وفا» الفلسطينية، «ما اقترفه جندي الاحتلال بحقي قمة في الإجرام، صب جام حقده بوحشية علي، لم يراع أنني كبير في السن، ضغط بقدمه بكل قسوة على رأسي ورقبتي»، مضيفا «ضربني الجنود الإسرائيليون بقوة وأحدهم ضغط بركبته على عنقي لبضع دقائق. بقيت دون حراك لتجنب المزيد من الضغط على عنقي، لكن أشخاصا قاموا بسحبي».
وانتشرت صورة ركبة الجندي على عنق حنون على مواقع التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم، حيث شبه الكثيرون الحادث بحادثة قتل جورج فلويد، وهو رجل أمريكي أسود لقي مصرعه بعد أن قام شرطي في مدينة مينيابوليس الأمريكية بالضغط بركبته على عنقه لتسعة دقائق أثناء اعتقاله.
وأثارت حادثة مقتل فلويد تظاهرات حاشدة ضد العنصرية الممارسة على المواطنين من أصول إفريقية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك إسرائيل.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
