نون ـ واس
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تنديدها بحادثة حرق المصحف في مدينة مالمو بالسويد، معتبرة أنها عمل تحريضي واستفزازي، يهدف إلى إلحاق الضرر والإساءة بالمشاعر الدينية للمسلمين.
وأكدت المنظمة أنه عمل مرفوض، ويتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد.
وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضد الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي.
أخبار ذات صلة:
-
التعاون الإسلامي يدين تكرار هجوم الحوثيين على المدنيين في السعودية
-
التعاون الإسلامي: تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال أراضي 67
-
التعاون الإسلامي يدين استهداف الحوثيين للمدنيين في السعودية
-
التعاون الإسلامي تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة آلاف الأسرى
-
شاهد كيف تصدى لاجئ سوري لمحاولة حرق القرآن في النرويج
-
توحيد الشاب الأمرد… دينٌ حرق سوريا والعراق !!
كما طالب المسلمين المقيمين في السويد بضبط النفس، وعدم اللجوء لأعمال العنف والتعامل مع الحادثة في إطارها القانوني، ويتابع مرصد الإسلاموفوبيا مثل هذه التصرفات حول العالم.
وأكدت منظمة التعاون الاسلامي أنها ستواصل جهودها على المستوى الدولي لمواجهة مثل هذه الظاهرة الضارة، من خلال أدوات متعددة، بما في ذلك تفعيل القرار 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر خطة عمل شاملة لمحاربة ظاهرة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية