القبض على نائب المرشد العام لجماعة الإخوان بعد 7 سنوات من هروبه هي ضربة معلم لأجهزة الأمن المصرية.. فهذا الرجل كنز معلومات لأنه هو خازن أسرار الجماعة ليس على مستوي مصر ولكن علي مستوي العالم.
محمود عزت هو أمين عام الجماعة لسنوات طويله وكان المسئول الأول عن التنظيم وكان يعمل في صمت وفي عقله كل المعلومات الواجب استخراجها منه.
فهذا الرجل لديه خريطة الخلايا النائمه للجماعة والخلايا النشطة وهو المسؤول عن الاتصال بهم وهو يعلم اين توجد أموال الجماعة والمشاريع المستثمرة فيها والبنوك المودع فيها ليس فقط داخل مصر ولكن في العالم كله، وخاصة أموال التنظيم الدولي وفروع الجماعة في مختلف دول العالم.
والرجل يعلم ويعرف أسماء الدول والهيئات والأفراد الذين يمولون الجماعة بل يعلم أسماء المسئولين في هذه الدول المنوط بهم توصيل الأموال إلى الجماعة وكيفية دخولها إليهم في مصر ومختلف البلدان العربية.
الرجل الذي يعرف خريطه التنظيمات الإرهابيه في سيناء ومن الذي يوفد الإرهابيين إلى مصر وطرق دخولهم إلى الأراضي المصريه، ومن يساعدهم للوصول إلى سيناء.
الدكتور محمود عزت لديه من المعلومات حول علاقة الجماعة بتركيا وقطر وفروعها في تونس واليمن والأردن والكويت والتنسيق الدائم بين الجماعة وإيران وحزب الله في لبنان والدعم المقدم لحركه حماس في غزة.
وكان هو المسؤول عن التنسيق والتعاون بين الجماعة ودول في الغرب والشرق ويملك من المعلومات حول الحوارات التي دارت قبل وبعد 2013 مع أجهزه استخبارات غربية معروف دعمها للجماعة وأخص هنا المخابرات البريطانية التي اسهمت في تاسيس الجماعه وتأوي قيادات متهمه بالإرهاب العالمي.
تحيه إلى رجال الأمن على اليقظة وعدم نسيان دماء ضحايا إرهاب الجماعة، وعليهم أن يعرفوا أن الكنز الذي بين يدهم لديه من المعلومات مما يسمح بتفكيك الجماعة وفضح ممولي الإرهاب من دول وشركات ووقتها يمكن أن نطلب مصادرة أموال الجماعة في مختلف دول العالم لأنها أموال استخدمت في عمليات الإرهاب وترويع الأمنين.
شكرا لكل فرد شارك في الايقاع بهذا الكنز الكبير الذي بسقوطه تبداء نهايه جماعة الإخوان الإرهابيه والدول الداعمه لها.
الرسالة التي وصلتنا اليوم من الدولة أن دماء الشهداء لن تذهب سدي.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية