ذات ليلة التقط الإعلامي الفذّ والمميّز في طريقة «مصباح علاء الدين» وحاله كحال أياّ منّا وفي ظنه أن وراء هذا المصباح «مارد» من الممكن أن يلبي له العديد من الأماني.
وبالفعل أنزوى في زاوية ليمسح على ظهر المصباح، وما هي إلا ثواني وإذا بالمارد !! يخرج من فم المصباح على شكل ألعاب نارية وكأنه خارج من مأتم، حيث أننا نعرف جملة عهدناها في الرسوم المتحركة وهي «شُبيك لُبيك» لكن هذا المارد خرج بنوحه وعويله وهو يلطم ويردد «صُبت عليّ مصائبٌ لو أنها..صُبت على الأيام صرن لياليا» «والرجاء البحث عن هذا البيت في اليوتيوب» .
قصه خيالية نسجها المارد في «غفلة» على الإعلامي وعلى الناس وهذا الإعلامي من تميّزه نسمية «مسبار الإعلام» ولكن الخطأ وارد من الجميع، والأهم تلك الشجاعة التي تمثل بها الإعلامي المبدع والمبتكر كسرت كل التوقعات وفي وقت مثالي وبكل معنى الرجولة والشفافية وهذا ليس غريباً على شخصيتة ومسيرته الحافلة بالإنجازات والعطائات والمشاركات والأوسمة ومشاريعة الخيّره والمميزة وله الراية البيضاء في هذا النطاق .
ظهر على السطح تباين البعض من الإيجابيين والسلبيين والغلبة كانت للإيجابيين، وما أن بدأت الفئة السلبية في الهجوم تصدت لها سواعد الإماراتيين الحقيقيين والذين يحملون لواء السلام والتسامح وأهل الخير وأبناء زايد الفُضلاء والحكماء، حيث أن الموضوع لا يرتقي إلى الهيجان وإثارت الفتنة «والفتنة أشد من القتل» .
كما أن الحكمة الحقيقية تكمن في الموسسة الشجاعة والتي تسلك سلوك الشرفاء في أرض البهجة والفرح والمصداقية وكان الإعتذار قرار يوضح السيادة الحكيمة لمؤسساتنا والسلوك القيادي في إدارة المخاطر وهذا هو النهج السليم في العقيدة النقية .
وفي النهاية هو خطأ وتم علاجة بسرعة الضوء وستحكم الإجراءات التي تتبناها القيادة الرشيدة وهي التعامل «بروح القانون» وأنتهت الأمور على ذلك ودائماً نقول « كان ياما كان في قديم الزمان» والقادم أفضل وما حصل شهادة حق لسلوك راقي لشعب مثالي وقائد للسلام والتسامح .
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية