مالم تصنعه الأباطرة.. حققته العباقرة، خطوة جريئة تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة بشجاعة قيادتها نحو السلام حيث يعزز هذا الإنجاز التاريخي السلام في منطقة الشرق الأوسط وهو شهادة على الدبلوماسية الفذة والرؤية الحكيمة التي تحلى بها القادة الثلاثة في الاتفاق المبرم بينهم لإسعاد البشرية تحت مظلة السلام والاستقرار.
الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وإسرائيل يتفقون على مسار جديد يفتح أمكانيات كبيرة وتعاون في عدة مجالات وقطاعات مختلفة في مجال الأمن والطاقة والاستثمار والسياحة والتكنلوجيا والاتصالات والرعاية الصحية، مما يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال النمو الاقتصادي وتوثق العلاقات بين الشعوب.
ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب من الرئيس ” ترامب ” وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل من الزحف نحو الأراضي الفلسطينية وضمها، وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات حول التنقل في الخطوط الجوية بسلام.
إن بدء العلاقات السلمية الدبلوماسية سوف يجمع بين أثنين من أقوى شركاء أمريكا المنطقة، وستنظم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة إستراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون السلمي.
ستواصل الإمارات جهودها الشجاعة والتي لم يجرء عليها أحد في هذا الصدد للتوصل إلى حلّ عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني التاريخي مع إسرائيل، هكذا أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن إحلال السلام في المنطقة.
ولربما يرى البعض إنها مفاجأة ويضع تحتها ألف خط ولكن الإمارات لن تسعى إلا لما فيه خير البشرية وهذا هو شأنها دائما وهذا هو نهجها، ((ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)) .
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لاستشارات الموارد البشرية والتطوير
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية