نون ـ وكالات
قالت الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إن برنامج المساعدات المقدم إلى لبنان، في إطار تبعيات انفجار بيروت الواقع الأسبوع الماضي، يشمل حاليا ثماني رحلات جوية – أقلعت أولها الأربعاء غداة وقوع الكارثة – وخطين بحريين.
وأضافت في بيان أصدرته اليوم: “أقلعت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الفرنسية من طراز “ايه400ام” صباح السبت، وستقلع رحلتان عسكريتان أخريان اليوم الأحد أو في وقت مبكر من يوم الإثنين لنقل 13 طنا من المواد الغذائية وثلاثة أطنان من الأدوية”.
وتابعت: “وأقلعت من مطار رواسي بالقرب من باريس نحو لبنان طائرتان فرنسيتان، الأربعاء الماضي، تقلان 55 جنديا من قوات الأمن المدني و15 طنا من معدات التدخل الطبي السريع ومركزا صحيا للطوارئ قادرا على رعاية 500 مريض، و5.5 طن من الأدوية”.
واستكملت: “في اليوم نفسه، سمحت طائرة استأجرتها مجموعة “سي ام آ-سي جي ام” الرائدة عالميا في النقل البحري، بنقل تسعة رجال إطفاء بحارة و500 كلغ من معدات التدخل الطبي من مرسيليا”.
واستطرت: “نقلت رحلة رابعة الخميس ستين من أفراد وزارة الداخلية الفرنسية. ونقلت طائرة خامسة الجمعة من قاعدة أورليان العسكرية (وسط) 11 طنا من الأدوية لمعالجة أكثر من ألف جريح، إلى جانب عشرة آلاف جرعة لقاحات.”
أخبار ذات صلة:
-
الولايات المتحدة تقدم 17 مليون دولار مساعدات طائرة لانفجار بيروت -
البنتاغون: مستعدون للمساهمة في التحقيق بواقعة انفجار بيروت -
ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 149 قتيل -
اليمن تحذر من تسبب ناقلة النفط صافر في كارثة تفوق انفجار بيروت
وأوضحت أنه من المفترض أن تبحر حاملة المروحيات البرمائية “تونير” المجهزة بمستشفى من مرفأ طولون الأحد، تليها سفينة شحن استأجرتها وزارة الجيوش، مطلع الأسبوع المقبل.
وبينت أن “تونير” ستنقل فرقا ومعدات هندسية ومئتي طن من الدقيق ومنتجات الألبان وأغذية الأطفال و134 طنا من الحصص الغذائية و75 ألف لتر من مياه الشرب ومواد لإعادة الإعمار.
وذكرت: “بالإضافة إلى المساعدات الغذائية المقررة حاليا يمكن أن يتم نقل عشرين ألف طن من القمح وعشرين ألف طن من الدقيق في الأيام المقبلة، وهذه المساعدات مقدمة من الدولة الفرنسية ومن جمعيات ومؤسسات زراعية فرنسية للشعب اللبناني”.
واستطردت الخارجية: “أما ميدانيا، فيشارك رجال إنقاذ فرنسيون في عمليات البحث وإزالة الركام. ويساعد أفراد من الشرطة والدرك في التعرف على الضحايا ومعرفة أسباب الانفجار، كما يشارك الخبراء الفرنسيون أيضا في تقييم المخاطر الكيميائية”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
