أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٢ أغسطس ٢٠٢٠، عن تضامنها مع جمهورية السودان الشقيقة إثر حادث انهيار سد بوط بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، مسفراً عن تدمير مئات المنازل.
وأكد البيان على وقوف مصر جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات هذا الحادث، وذلك من منطلق الروابط الاخوية التىي تربط شعبي وادى النيل والعلاقات التاريخية ووحدة المسار والمصير التي تجمع البلدين.
وكانت المديرة التنفيذية المكلفة لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق في السودان، نسيبة فاروق كلول، قد أعلنت عن تدمير أكثر من 600 منزل بأحياء مدينة بوط جراء انهيار مفاجئ لـ سد بوط على النيل الأزرق.
وأكدت المديرة التنفيذية المكلفة لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق في السودان، أن السد الذى يستخدم لتخزين حوالي 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الأنقسنا، انهار بشكل مفاجئ.
وقالت كلول، إن المياه حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول إليها، وأوضحت أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات، وحذرت من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل فيها سد بوط عصب الحياة بالنسبة لها وتضم سوقًا كبيرة وأكثر من 9 مدارس للتعليم الأساسي، وظلت طوال فترة الحرب ملاذا آمنا للنازحين من جميع أرجاء الولاية.
كما اجتاحت سيول عارمة مناطق شمالي السودان، الأربعاء ما أسفر عن انهيار عشرات المنازل، وفق نشطاء، دون إعلان رسمي فوري بشأن حصيلة الخسائر.
وأفادت وكالة أنباء السودان الرسمية، بأن سيولًا عارمة اجتاحت، مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل (538 كلم شمال العاصمة الخرطوم) “ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات”.
وتعد ولاية النيل الأزرق من الولايات الجنوبية حسب تقسيم السودان بعد انفصال الجنوب في 2011. تجاورها من الشمال ولاية سنار ومن الشرق إثيوبيا ومن الغرب والجنوب دولة جنوب السودان، عاصمتها الدمازين، وتم ترسيم الولاية في فبراير 1994.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية