الإنجاز إعجاز و «عيد أضحى نووي» فقد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الأضحى المبارك عن نجاحها في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية بالعاصمة أبوظبي كما نجحت فرق العمل الإماراتية في تحميا حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح ، حيث بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأخية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هذا الإنجاز والذي هدفة هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية توفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات بالتالي فإن الإمارات قد « شطرت الذرة .. وتريد استكشاف المجرّة».
لقد استدار عقل العالم على هذه الدولة والقائمين عليها من قيادة وشعب وما قد انتهوا من «مسبار الأمل» حتى يأتي المفاعل النووي الأول في العالم العربي إرضاءً لشغف وطموح الإماراتيين، ولم تكتمل التغريدات المعارضة حتى الآن من صياغة الهجوم حتى لم يتسنى لها بثها حتى أصبح المغردون في حيرة في تغيير السيناريوهات فقد سبقت الإنجازات أقلامهم وأفواههم.
أصبح «مصباح علاء الدين» حقيقة مع الإنجازات الإماراتية وعلى البقية أن يبحثوا عن «عصا موسى» لربما يجدوا ضالتهم خلف أثار النجاح المتسارع، فإنه لم يعد استشراف المستقبل هو العمل بل جرّت الإمارات المستقبل إلى أرضها و منها إلى نعيم العالم لينعم العربي والمسلم والإنسان وتعود الأماني والطمأنينة إلى بني البشر على هذا الكوكب «الأرض».
إن القافلة في دولة الإمارات تسير نحو التقدم وفي هودجها الطموح والأمل والسعي والعطاء وصُناع الأمجاد أبناء زايد الخير، فإن المفاجآت قادمة وإعادة السلطة العربية على الأبواب مع من يتعاون لأجلها فالقرار هو مشاركة هذه النجاحات لا الوقوف للمتابعة والتصيّد والانتقاد، وعلى الذين يعشقون التميّز أن يشمروا عن سواعدهم والدخول إلى قلب الإمارات والمشاركة ودعم هذه الإنجازات فإنه لا حياة لمن يتأخر.
لا نعادي ولا نرد ولا نعلّق بل ننجز إن بعض الصمت قوة وقد تعلمنا إن «النجاح هو قمة الانتقام » .
المستشار / د. عبد الله سعيد بن شماء
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لاستشارات الموارد البشرية والتطوير
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
