نون – رويترز
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها لا تزال بانتظار موافقة الحوثيين على إرسال فريق تقييم إلى ناقلة نفط متهالكة تنذر بتسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.
كان مارك لوكوك منسق الإغاثة بالأمم المتحدة قد أخبر مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين أن المسؤولين الحوثيين وافقوا على السماح لفريق من الأمم المتحدة بإجراء تقييم فني وأي اصلاحات أولية ممكنة للناقلة صافر.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث للمجلس المكون من 15 عضوا اليوم الثلاثاء، «لا نزال بانتظار الموافقات اللازمة لإرسال هذا الفريق».
والناقلة صافر متوقفة قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات. وفي وقت سابق من هذا الشهر ناشد مجلس الأمن الدولي الحوثيين تسهيل وصول الأمم المتحدة غير المشروط إلى الناقلة في أسرع وقت ممكن.
أخبار ذات صلة:
-
أحزاب يمنية تطالب الأمم المتحدة بالمزيد من الضغط على الحوثيين
-
إيران: نرفض الاتهامات الموجهة لطهران بشأن تسليح الحوثيين
-
طائرات التحالف تضرب مواقع الحوثيين
-
البرلمان العربي يدين اختطاف الحوثيين لمديرات مدارس في صنعاء
-
اليمن تطالب مجلس الأمن بسرعة التدخل في ملف خزان صافر
ويعيش اليمن في صراع منذ أن أجبرت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران الحكومة على الخروج من العاصمة صنعاء في 2014. وتدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في 2015 لمحاولة إعادة الحكومة.
وقال لوكوك في وقت سابق هذا الشهر إن من الممكن إرسال فريق من الأمم المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع من تلقي كافة الموافقات اللازمة.
وقال جريفيث اليوم الثلاثاء، «هناك حاجة ماسة لتقييم مستقل يقوده خبراء… للسماح لنا بالفهم الكامل لنطاق وحجم ومخاطر هذا الأمر والحلول الممكنة له».
وكان لوكوك قد قال إنه في 27 مايو /أيار بدأت المياه في التسرب لداخل غرفة المحرك مما يهدد توازن الناقلة وإنه في حين تمكن غواصون من شركة صافر من إيقاف التسرب فإن «من المستحيل تحديد الفترة الزمنية التي يمكن أن تصمد فيها» الناقلة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن صافر قد تسرب ما يصل إلى أربعة أمثال النفط الذي تسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية