نون – وكالات
وضع الشاب الليبي بهجت الترجمان قدمه على أولي خطوات النجومية في أوروبا، حيث شق طريقه في مجال الفن والغناء باللغتين العربية والإنجليزية.
بدأت رحلة الشاب الليبي، قبل 10 سنوات عندما أجبرت الحرب الليبية عائلته على مغادرة البلاد بسبب ظروف الحرب لتستقر في مالطا.
وأكد الشاب الليبي الأصل أنه كان من أشد المعجبين بفن البوب السويدي، وأن السويد تمثل له «بلاد العجائب»، وفقا للقاء أجرته معه «بي بي سي.
واستطاع الترجمان، تطوير نفسه ليصبح فنانا مستقلا، مؤكدا أن الظروف المحيطة ساعدته في تحقيق حلمه، وأنه كانت لديه «رؤية ثاقبة جدا»، للمستقبل.
وحصدت بعض الأغاني التي قدمها بهجت الترجمان، على مشاهدات واسعة في العالم العربي، ولقيت استحسانا واسعا من قبل المتابعين، خصوصا عند دمجه بين اللغتين العربية والإنجليزية.
ولم تتوقف موهبة الشاب العربي على الغناء فحسب، بل قام أيضا بكتابة بعض أغنياته بنفسه مثل أغنية «هل تذكرتيني» وأغنية «اسطنبول».
وانتقل الترجمان إلى السويد في عام 2017، والتقى هناك بعدد من الفنانين العالميين مثل مارك مارتن، ودخل أكاديمية للموسيقي في شمال السويد.
ويخطط الفنان الشاب الليبي للانتقال إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، لكن ظروف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد تمنعه في الوقت الحالي.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية