أحبتي الكرام أنا في.. ذمة الله وهنا الكثير منّا كل ما سمع أو قرأ «في ذمة الله» رحل تفكيرة إلى الوفاة أو الموت، فذمة الله جل جلاله أعظم بكثير من هذا المفهوم فقد مات الحقد، مات الحسد، ماتت العداوة، وخسر المعتدي على ذمة الله، وتأتي بذلك الحصانة والحفظ والكرامة والشعور بالفوز والطمئنينة .
هي «ذمة الله» التي يعطيها لكل إنسان يومياً إذا أرادها، عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: «قال رسول الله ﷺ: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه في نار جهنم»، والمقصود «أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله.. يعني: فهو آمن لا يجوز الاعتداء عليه، فمن اعتدى عليه فهو معرض لغضب الله ولدخول النار نسأل الله العافية».
أجتهد على نفسك وقم لصلاة الفجر فإنها معيار الفرق بين المسلم والمنافق وأنعم بذمة الله التي تحصّنك من كل مكروه ممكن أن يصيبك وإذا أصابك سينكب صاحبه على ما أقترفه ضدك في الدنيا والآخرة وهذا وعد من المولى عزّ وجلّ .
متى ما حرصت على الحضورإلى صلاة الفجر في جماعة فأنا.. في ذمة الله.. إذاً أنا في ذمة الله بإذنه سبحانه وتعالى .
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية