نون – القاهرة
أكد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الجمعة، على أن محاولات تركيا لحصار مصر والإضرار بها ستبوء بالفشل، وذلك ليقظة الأجهزة المصرية، وامتلاك مصر أكبر جيش بالمنطقة، يمكنه الحفاظ على الأمن والسلام بالشرق الأوسط.
وقال البرلماني المصري، إن «تركيا تمارس دورا مشبوها يرمي إلى الإضرار بمصر ومحاولة حصارها اقليميا وتهديد أمنها القومي».
وأضاف الدكتور عبد الرحيم على، في بيان له اليوم، أن آخر هذه المحاولات هو لقاء وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، مع مولاتو تيشومي فيرتو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد على، أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة، ما يؤكد دلائل سعي تركيا لبسط نفوذها خارج حدودها ومحاولة السيطرة على منطقة شرق أفريقيا ووسطها، ولما وجدت مصر عصية على ذلك تحاول تطويق مصر وحصارها بالتهديدات سواء من ليبيا أو أثيوبيا أو دول أخري.
أخبار ذات صلة:
-
القبائل والعائلات المصرية: مصر تتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة دون تقسيم -
السيسي: نرفض الإجراءات المنفردة التي تضر بحقوق مصر في مياه النيل -
تعرف على أسرار زيارة مجلس مشايخ وأعيان ليبيا إلى مصر -
النواب المصري: أردوغان ينفذ سياسات الغرب في استعمار البلاد العربية -
النيل في رسالة عاجلة إلى السيسي: مصر قادرة على ردع العدوان -
مصر: تركيا مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار في المنطقة
وأوضح النائب المصري، أن تركيا تستغل الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، وتلعب بملف المساعدات الاقتصادية والاستثمارية لإثيوبيا التي زادت مؤخرا، كما زادت خلال السنوات الماضية زيارات المسئولين الأمنيين والعسكريين الأتراك الي إثيوبيا، فضلا عن محاول احتلال ليبيا، وكل ذلك يهدف للضغط على القاهرة.
وأشار الدكتور عبد الرحيم علي، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة التقارب مع إثيوبيا والسودان وإريتريا والصومال وجيبوتي، منذ سنوات بهدف حصار مصر والضغط عليها وخاصة في ملف النيل، حيث تعهدت تركيا بحماية سد النهضة بواسطة رادارات للإنذار المبكر وتزويد إثيوبيا بنظام صواريخ تركية إسرائيلية مشتركة.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن محاولات أنقرة الاضرار بالقاهرة ستبوء بالفشل نظرا ليقظة الأجهزة المصرية، وامتلاك مصر أكبر جيش بالمنطقة، يمكنه الحفاظ على الأمن والسلام بالشرق الأوسط.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية