نون ـ وكالات
قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إن بلاده على مسافة واحدة من كل الأطراف في ليبيا، ويجب استشارة الشعب الليبي برعاية أممية، داعيا داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجاوز الحسابات الظرفية.
وتابع بوقادوم: “إن أي استهداف لأمن ليبيا هو في الحقيقة استهداف للجزائر، وبلادنا ترفض أي تدخل خارجي لأن الوضع أصبح حربا بالوكالة، ونحن نواصل العمل مع دول الجوار لاستعادة السلم لهذا البلد في أقرب الآجال”.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس الجزائري يحذر من تحول ليبيا إلى الصومال -
عفو رئاسي عن 4700 سجين في عيد الاستقلال الجزائري -
الجامعة العربية تجدد المطالبة بالوقف الفوري للقتال في ليبيا وخروج المرتزقة -
فيديو.. شكري: مصر لن تسمح بتهديد أمنها وتدعم الحل السياسي في ليبيا -
البابا فرنسيس: الحياة في ليبيا تشيه الحجيم
وأضاف، فيما يخص علاقة الجزائر مع فرنسا: “إن بلادنا تتمنى أن تكون العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادتي البلدين، كما أن استرجاع الأرشيف وتسوية قضية التفجيرات النووية على طاولة المباحثات مع الطرف الفرنسي”.
وأكد بوقادوم على ضرورة تجاوز الانسداد في قضية الصحراء الغربية بإنهاء معاناة الشعب الصحراوي وتقرير مصيره.
وختم مشددا: “إن الجزائر ترفض المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تولي أهمية لما يجري في مالي”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
