نون ـ وكالات
أعادت نقطة انتقال فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، عبر الهواء، جدلا واسعا بين الكيميائيين وخبراء علم الفيروسات.
وقال خوسيه خيمينيث، الكيميائي بجامعة كولورادو الذي شارك في التوقيع على رسالة علنية تحث منظمة الصحة العالمية على تغيير إرشاداتها بشأن وباء كورونا: “بطء تحرك منظمة الصحة العالمية بشأن هذه المسألة، يبطئ للأسف وتيرة السيطرة على هذا الوباء”.
وأضاف خيمينيث، في تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء: “إن منظمة الصحة تتمسك بشدة بفكرة أن الجراثيم تنتشر بشكل أساسي من خلال الاختلاط بشخص مصاب أو بشيء ملوث”. وتابع: “تلك الفكرة هي إحدى ركائز الطب الحديث، وهي ترفض صراحة نظرية انتقال الأمراض عبر الهواء الفاسد والتي نشأت في العصور الوسطى وتفترض أن الأبخرة السامة الكريهة الرائحة التي تتكون من مادة متعفنة تسبب أمراضا مثل الكوليرا والطاعون”.
وطالبت الوثيقة الإرشادية الأخيرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية بإجراء المزيد من البحوث حول امكانية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء، والذي قالت إنه “لم يتم إثباته”.
أخبار ذات صلة:
-
رسميا.. ترامب يخطر الكونجرس بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية
-
الصحة العالمية تقلل من خطورة وباء الطاعون الدبلي
-
الصحة العالمية: كورونا وصلت ذروتها في العالم أمس
-
كازاخستان تنفي الانتشار السريع لفيروس كورونا
-
ترامب: 99% من حالات كورونا غير مضرة على الإطلاق
وبدورها رفضت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الانتقادات الموجهة للمنظمة، بشأن رفضها لفكرة انتقال الفيروس عبر الهواء الجوي، قائلة: “إن المنظمة اعترفت بإمكانية انتقاله جوا خلال الإجراءات الطبية في وقت مبكر من الجائحة.”
وذكرت هاريس: “من الممكن تماما أن يكون الهواء الجوي عاملا في بعض الأحداث واسعة الانتشار كتلك التي ينقل فيها شخص مصاب العدوى لكثيرين في أماكن مزدحمة. ووقعت العديد من هذه الأحداث في أماكن مثل النوادي الليلية حيث يتكدس الناس دون توخي الحذر على الأرجح إزاء حماية أنفسهم أو الآخرين من العدوى”.
وقالت هاريس: “وقعت معظم حالات تفشي العدوى في أماكن مغلقة ضعيفة التهوية وخلال تكدس يصعب فيه مراعاة التباعد الاجتماعي، ولهذا السبب دعت المنظمة إلى دراسات عاجلة لمعرفة ما حدث بالفعل في هذه التجمعات وما هي العوامل الرئيسية”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية