حذّر رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام من أن الوضع الحالي للبلاد ينذر بكارثة؛ بسبب عدم القدرة على التصدي للمتطلبات الحياتية والمعيشية ومعالجة الاستحقاقات، قائلًا: “الوضع لا يبشر بالخير”.
وأوضح سلام، في حلقة الجمعة من برنامج “لقاء اليوم”، أن الأزمة السياسية في لبنان تتجه إلى مزيد من التصلب في ظل الصراع السياسي المستفحل، وصراع القوى السياسية ومقاييسها المعتمدة على مصالحها ونفوذها.
ورأى “سلام” أن كل هذه العوامل المتراكمة سببت حالة من الشلل في السلطة التنفيذية، ومن ثم تسرب للسلطة التشريعية، في ظل عدم وعي وارتقاء المسؤولين والقوى السياسية فوق خلافاتهم.
وأضاف سلام أن الوضع الدولي والإقليمي الحالي لم يعد كما كان من قبل حينما بادرت السعودية لجمع الفرقاء في اتفاق الطائف عام 1989، أو حينما تدخلت الدوحة عام 2008، “فلم يعد هناك من يهتم لمساعدتنا على الخروج من أزمتنا”.