نون ـ القاهرة
أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا بشأن جريمة التحرش الجنسي، مؤكدة انه من كبائر الذنوب، وأفعال المنافقين، وقد اعلن الإسلام الحرب عليه.
وقالت الإفتاء في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ”
إن التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة”.
وتابعت في بيانها: ” وأوجب الإسلام على كل مؤسسات الدولة المختصة أن يتصدوا لمظاهره المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بعاره”.
أخبار ذات صلة:
-
أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية: التنمر والاستهزاء علي وفيات كورونا من…
-
دار الإفتاء المصرية: التعامل بعملة بيتكوين حرام شرعا -
فيديو..الإفتاء المصرية تعلن كيفية تأدية صلاة وتكبيرات العيد بالمنازل -
ارتفاع حالات التحرش الجنسي باليابان -
للمرة الثانية..بايدن متهم بالتحرش الجنسي
وأضافت: “هذه الأفعال هي من الفحش والتفحُّش الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربه عز وجل بُغضَه تعالى لصاحبه، وخروجه من دائرة الإيمان الكامل بمُلابسته وممارسته، وصدر بشأنه الوعيد الشديد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم”.
واستكملت: “فأخرج الترمذي في “سننه”، والبخاري في “الأدب المفرد”، وابن حبان في “صحيحه” عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ، كما قال تعالي”وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا””
وأوضحت: “الإيذاء في الأعراض يشمل القوليَّ منه كما يشمل الفعليَّ فقد قال الإمام العز بن عبد السلام في “تفسيره”:نزلت في الزناة كانوا يرون المرأة فيغمزونه اوقال الإمام البيضاوي في “تفسيره” [في زناة كانوا يتبعون النساء وهن كارهات”
وختمت بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ».
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
