- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

فيديو.. جنازة هاشالو تصعد احتجاجات إثيوبيا وارتفاع القتلي لـ90

 نون محمود دشيشة  

أخبار ذات صلة

تصاعدت الاحتجاجات التي تشهدها إثيوبيا، اليوم الخميس، عقب فتح جنود النار على مشيعين يسعون لحضور جنازة المغني الإثيوبي هاشالو هونديسا، الذي أثار اغتياله أعمال عنف خلفت أكثر من 90 قتيلا.

ولقي شخصان مصرعهما وأصيب سبعة آخرون، اليوم الخميس، وأقيمت الجنازة، التي تم بثها مباشرة على شبكة بث «أوروميا»، في أمبو، مسقط رأس هاشالو، غرب العاصمة.

وقال مسؤول طبي في البلدة وعضو معارض إن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى الجنازة، وأطلقت النار على الحشود التي تحاول شق طريقها إلى هناك.

وأضاف المسؤول في مستشفى أمبو: «أجريت عملية اليوم تتعلق بالجنازة. أصيب تسعة أشخاص بالرصاص وتوفي اثنان في مستشفانا».

https://www.youtube.com/watch?time_continue=187&v=yybzzyUMeYQ&feature=emb_logo

وتعليقًا على الحادث، قال فيلينبار أوما، عضو جبهة تحرير أورومو المعارضة في أمبو، إنه يخشى أن يرتفع عدد القتلى بعد مواجهة قوات الأمن للحشود ومنعها من حضور الجنازة.

أخبار ذات صلة:

اغتيال «هاشالو» يُفتت «عصبية» آبي أحمد ويُشعل أثيوبيا..و81 قتيلًا

وقُتل هاشالو هونديسا، وهو عضو في أورومو، أكبر جماعة في إثيوبيا، برصاص مهاجمين مجهولين في العاصمة أديس أبابا، ليلة الاثنين، مما أثار توترات عرقية تهدد التحول الديمقراطي في البلاد.

وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس الأربعاء، على الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا. وأدان عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=128&v=zNlMa6EzecA&feature=emb_logo

واتهم أحمد جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب. وقال: «إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها، أعداؤنا لن ينجحوا».

وبدأت مراسم التشييع بوضع المعزين أكاليل الزهور في استاد أمبو، غربي العاصمة أديس أبابا، حيث سيتم دقن الجثمان في كنيسة في بلدته أمبو على مسافة نحو مئة كيلومتر غربي أديس أبابا.

وقالت زوجته سانتو ديميسيو ديرو «هاشالو لم يمت، سيبقى في قلبي وقلوب الملايين في الأورومو للأبد»، وأضافت: «أطالب بإقامة نصب تذكاري في أديس حيث أريق دمه».

وأظهر بث مباشر أن أعداد المتواجدين في الاستاد كانت محدودة. وقال أحد سكان أمبو، كان قد حاول الحضور لكنه التقى بحشود من العائدين بعد أن طلب منهم الابتعاد، إن الشرطة تعيد الناس أدراجها.

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى