نون ــ وكالات
هددت وكالة نور نيوز، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بمراجعة استراتيجيات إيران الحالية في مواجهة أمريكا وإسرائيل، وزيادة قدراتها الرادعة.
وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني: “نحذر من إعادة النظر باستراتيجية المواجهة” مع أمريكا وإسرائيل، في حال تجاوزتا الخطوط الحمراء، واستهدفتا المصالح القومية الإيرانية”.
وقالت الوكالة: “إن بعض القادة الأمريكيين والإسرائيليين سعوا خلال الأيام الماضية إلى توجيه ضربة إلى القدرات الدفاعية والنووية الإيرانية، إلى جانب الضغوط السياسية المتواصلة”.
وتابعت: ” ينبغي مراجعة استراتيجيات إيران الحالية في المواجهة وزيادة قدراتها الرادعة”.
وأضافت: ” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأمريكي، براين هوك، أعلنا إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين، عن نواياهم لتوجيه ضربات إلى المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية”.
أخبار ذات صلة:
-
الحرس الثوري الإيراني: لدينا تعليمات من خامنئي بالتواجد الدائم في أعالي البحار -
قائد الحرس الثوري: حرق العلم الأمريكي مثالا للروح المقارعة للظلم والإجرام -
الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن منظومة « مستعان»الذكية لكشف كورونا -
الحرس الثوري الإيراني يحتجز قوارب صيد كويتية ويعتقل الصيادين
وذكر تقرير نور نيوز: “إن الضغوط التي تتعرض لها طهران، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية نتيجة ضغوط أمريكية ودعم أوروبي، مضيفة أن مشروع القرار الأمريكي لتمديد حظر التسلح على إيران، يعد كذلك حلقة جديدة في سلسلة الضغط على إيران”.
وختم التقرير: “إن إيران وإلى جانب دفاعها عن مواقفها ومصالحها الوطنية، سعت بذكاء وحكمة حتى الآن للحيلولة دون تعميق الأزمة، وخلق ظروف لا يمكن التنبؤ بها، محذرا من أن طهران ستعيد النظر في استراتيجية المواجهة، وفقا للظروف الجديدة، في حال ظهور أي علامات لتجاوز الدول المعادية وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، للخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية، المتمثلة بأمن ومصالح واستقرار إيران”.
جدير بالذكر أن تقارير الوكالة جاءت تعقيبا على أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد بأن الحادث في إحدى وحدات محطة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم صباح اليوم الخميس، وانفجار مخازن الغاز في إحدى منشآت وزارة الدفاع في منطقة بارشين شرق طهران الأحد الماضي، ناجم عن هجمات إلكترونية إسرائيلية.
t –F اشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
