نون – رويترز
شهدت العديد من مدن السودان، اليوم الثلاثاء، احتجاج عشرات الآلاف، المطالبين بتوسيع الحكم المدني في عملية الانتقال الدموقراطية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل /نيسان العام الماضي.
وتجمع المحتجون رغم إجراءات العزل العام لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ولوحوا بالأعلام السودانية في مدن الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان بعدما أغلقت الحكومة الطرق والجسور المؤدية إلى وسط المدينة.
ووقعت احتجاجات مماثلة في كسلا بشرق البلاد وفي إقليم درافور المضطرب. وهتف المحتجون «حرية سلام وعدالة»، وهو شعار الحركة المناهضة للبشير، وسد بعض المحتجين الشوارع بإطارات سيارات مشتعلة.
أخبار ذات صلة:
-
السودان تغلق الشوارع تحسبا لمليونية الثلاثاء
-
السودان.. هاكرز يخترقون موقع وزارة الشؤون الدينية ينشرون فيديوهات إباحية
-
الاتحاد الأوربي يدعو لاحترام قرار وقف إطلاق النار في السودان
-
81.64 % ارتفاع بمعدل التضخم في السودان
-
السيسي يؤكد الموقف الاستراتيجي الداعم لأمن واستقرار السودان
ويحكم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وهو خبير اقتصادي، البلاد جنبا إلى جنب مع الجيش الذي ساعد في الإطاحة بالبشير بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر 30 عاما.
ووافق تحالف للمعارضة على الحكم المشترك للبلاد مع الجيش في عملية انتقالية مدتها عامان تفضي إلى انتخابات حرة، لكن أجزاء رئيسية من الاتفاق لم تنفذ ومنها تعيين حكام مدنيين للولايات وإنشاء برلمان.
وحكومة حمدوك مشغولة بأزمة اقتصادية متفاقمة هوت خلالها عملة البلاد، الجنيه السوداني، بشدة كما تجاوز معدل التضخم السنوي 100 بالمئة.
وسعى حمدوك إلى استرضاء المواطنين الساخطين في كلمة أدلى بها ليل الاثنين قال خلالها إنه سيعلن عن قرارات مهمة خلال أسبوعين.
ولم يذكر رئيس الوزراء تفاصيل، لكنه قال «ستعمل حكومة الفترة الانتقالية على … التوصل الي أعلى درجات التوافق والرضا الشعبي».
كما يقوم بإجراء محادثات سلام مع جماعات متمردة في أنحاء البلاد، لكن لا يلوح في الأفق أي اتفاق حتى الآن.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية