يخشى الكثير من العباد، كثرة ذنوبهم، وضعف همتهم في التوبة، خائفين من ملاقاة ربهم وقد أثقلتهم الذنوب والخطايا، برغم رغبتهم في التخلص منها.
وقد وجه أحد السائلين استفهامًا لدار الإفتاء المصرية، يقول خلاله: ” هل هناك صلاة تسمى صلاة التوبة؟”.
وجاء رد دار الإفتاء منشورًا على موقعها الرسمي، يؤكد مشروعية صلاة التوبة، وشروطها، وكيفية أدائها.
وورد في رد الإفتاء: ” عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾”.
أخبار ذات صلة:
-
دعاء لا يرد في رمضان
-
التراجع عن طريق المعاصي
-
القرآن الكريم يرفض الارهاب بعكس التوراة
-
بالصور.. ضيوف الرحمن يودعون المسجد النبوي
-
أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية: التنمر والاستهزاء علي وفيات كورونا من…
-
دار الإفتاء المصرية: التعامل بعملة بيتكوين حرام شرعا
-
الإفتاء المصرية: القدس عربية إسلامية إلى يوم الدين
كما أضاف رد مسؤولي الإفتاء: ” هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له”.
واستكمل: “وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية