نون ـ وكالات
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن فرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب الخطة الأمريكية، “لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما.
وقال نتنياهو خلال رسالة مسجلة، أرسلها أمس الأحد، إلى (جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل): “أدعو السلطة الفلسطينية إلى التفاوض بناء على أساس خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ(صفقة القرن)بغية إيجاد حل وسط تاريخي”.
وتابع: “إن فرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب الخطة الأمريكية، “لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما، وأنا أثق في إمكانية بناء مستقبل من السلام والتصالح مع الجانب الفلسطيني”.
وأضاف خلال كلمته: “أشجع الفلسطينيين على عدم إضاعة قرن آخر لمحاولات تدمير إسرائيل.. يتعين عليهم قبول رؤية ترامب والجلوس والتفاوض بحسن نية، عليهم أن يكونوا مستعدين للتفاوض حول حل وسط تاريخي قد يجلب السلام إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
أخبار ذات صلة:
-
نتنياهو: تسجيل كلام لرئيس الشاباك أمر خطير والواقعة لن تمر مرور الكرام -
خامنئي يهدد إسرائيل ونتنياهو يرد -
نتنياهو: حان تطبيق السيادة على كل أرض إسرائيل -
ليفني: إصرار إسرائيل على أراضي من الضفة الغربية خطأ تاريخ -
الخارجية الفلسطينية: نرفض خطة الضم الإسرائيلي بتفاصيلها الكلية والجزئية
واستطرد: “إن خطة السلام الأمريكية وضعت حدا لأوهام حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنهما”.
وذكر نتنياهو: إن حدود عام 1967 غير مبررة، وإسرائيل تملك الحق القانوني والتاريخي والأخلاقي في فرض سيادتها على الضفة الغربية”.
واعتبر رئيس وزراء الاحتلال أن كثير من الدول العربية تأمل في إطلاق هذا التفاوض.
جدير بالذكر أن صفقة القرن، تقضي بفرض سيادة إسرائيل على نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، بينها غور الأردن و132 مستوطنة، وذلك مقابل الموافقة على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
– F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
