نون ـ وكالات
أعلن العضو اللبناني الكبير بفريق التفاوض مع صندوق النقد الدولي، آلان بيفاني، استقالته من منصبه مديرا عاما لوزارة المالية، مرجعًا قراراه إلى طريقة تعامل الزعماء السياسيين مع الأزمة المالية.
وقال المسؤول: “أسباب استقالتي تأتي اعتراضا على طريقة تعاطي الحكم كله سوا مع الأزمة والمسار الذي نسلكه اليوم متهور وبموجبه فإن الشعب سيحترق سلافه”.
وأضاف بيفاني: “غير صحيح أني تلقيت تهديدا عبر الواتساب من رئيس حزب لديه مئات ملايين الدولارات مجمدة في المصارف”.
وتابع بيفاني، في تصريحات لقناة الجديد اللبناني: “أثبتنا أن مقاربتنا صحيحة وأرقامنا صحيحة” في إشارة إلى خطة التعافي الحكومية المقدمة إلى صندوق النقد.
أخبار ذات صلة:
-
تفاصيل موافقة صندوق النقد على اتفاق استعداد ائتماني لمصر -
صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار أسواق المال بسبب كورونا -
هل استقال مستشار لبنان لدي صندوق النقد الدولي -
صندوق النقد: 10 تريليونات دولار جملة الإنفاق على كورونايذكر أن آلان بيفاني، هو ثاني عضو بفريق لبنان في محادثات الصندوق يستقيل خلال الشهر الحالي، وفق تصريحات مسؤولين لوكالة الأنباء العالمية رويترز
وقد بدأت مفاوضات صندوق النقد في مايو، بسبب الخلاف بين الحكومة والبنك المركزي بخصوص حجم الخسائر في النظام المالي وكيفية توزيعها.
وفي وقت سابق من الشهر؛ استقال هنري شاوول، مستشار وزارة المالية، من فريق محادثات صندوق النقد بلبنان؛ قائلا إن الساسة والسلطات النقدية والقطاع المالي “يعمدون إلى صرف الأنظار عن حجم الخسائر والشروع في أجندة شعبوية”.
وكان صندوق النقد قال في وقت سابق: “إن أرقام الحكومة تبدو في النطاق السليم من حيث الحجم، لكن بيروت بحاجة إلى التوصل لفهم مشترك من أجل المضي قدما.:”
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
