نون ـ بترا
طالب أحد المحققين الحقوقيين في الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، بالنظر في إجراءات لمنع إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، أو معاقبتها، وذلك بعد أيام قلائل من توجيه أكثر من 1000 مشرع أوروبي نداءات مماثلة.
وقال بيان أصدره مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية يوم الجمعة: “إن على الاتحاد الأوروبي أن يشدد تحذيراته من الخطط الإسرائيلية ”بقائمة صارمة من الإجراءات المضادة”.
وفي السياق ذاته، ضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش صوته إلى أصوات الآخرين يوم الأربعاء الماضي، داعيًا إسرائيل للتراجع عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
كما حذر جوتيريش، من تهديد خطوة الضم لأي فرصة لتحقيق سلام عبر التفاوض مع الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة تشمل الضفة الغربية.
وأشارت التحذيرات إلى إمكانية فرض عقوبات اقتصادية أو تجارية أو غير ذلك من العقوبات الممكنة؛ إذ قال الاتحاد الأوروبي إن الضم يجب ألا يمر دون الاعتراض عليه.
يذكر أن مساعي إسرائيل لضم أراض فلسطينية، من الضفة الغربية، تأتي في إطار تنفيذ خطة ترامب للسلام، والتي تتضمن دمج إسرائيل معظم مستوطناتها بالضفة الغربية إلى “الأراضي الإسرائيلية المجاورة”، مع إقامة دولة فلسطينية في أماكن أخرى بشروط صارمة.
أخبار ذات صلة:
-
اليونان: خطوة الضم التي تعتزمها إسرائيل تهدد السلام وتخالف القانون الدولي -
ليفني: إصرار إسرائيل على أراضي من الضفة الغربية خطأ تاريخ -
مجلس النواب البلجيكي يطالب بقائمة تدابير مضادة لضم إسرائيل لأراض فلسطينية -
الصين ترفض تدخل الأمم المتحدة في شؤونها الداخلية -
الأمم المتحدة تصوت لانتخاب أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي -
فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية لضم الضفة الغربية
كما تتضمن الخطة اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن الخصب بطول الحافة الشرقية للضفة، الذي احتلته إسرائيل في حرب 1967 ويطالب به الفلسطينيون ضمن دولة مستقبلية.
وقد لاقت المساعي الإسرائيلية حالة من الرفض الفلسطيني والعربي، فضلا عن بعض الإدانات الدولية، والتي تضمنت اعتبار مجلس الأمن الدولي أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي، بينما تنفي إسرائيل ذلك، مستشهدة بروابط دينية وتاريخية وسياسية بالأرض.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
