نون والقلم

احمد الملا يكتب: المرجع الصرخي مبينًا.. عرفان الصدر إما رياء أو الحماقة !!

من يراجع لقاء الحنانة الجزء الثالث وخصوصًا بداية هذا الجزء الذي يتكلم فيه السيد الصدر- رحمه الله- عن مسلك العرفان يرى فيه من الرياء الواضح ويضاف له موارد عديدة أخرى في بعض لقاءاته يتكلم فيها عن العرفان والباطن يظهر فيه.

وكما قلنا الرياء والتفاخر بما عنده من عرفان حسب تصوره ، مثلا قوله أن الخميني عنده شمة عرفان وكذلك قوله أن تفسير السبزواري فيه جنبة باطنية !! ففي هذه الموارد ترى الرياء واضح بحيث أنه أظهر الآخرين بأنهم لايملكون من العرفان إلا القليل!! وفي مقابل ذلك ثبت لنفسه عنوان الزعامة الأوحدية للعرفان كما بينا في مواقف سابقة ….

ومن الأمور التي كان يتباهى فيها السيد الصدر-رحمه الله- بما عنده من عرفان حسب تصوره، هو ما أورده في حديثه عن معرفة الناس والمثقفين والمثقفين دينيًا عما يملكه من عرفان، حيث قال – لقاء الحنانة الجزء الثالث – (( أنا أيضًا يدعي الناس أنه لي جنبة باطنية ويختلفون في تفسيرها ومقدراها ولا يعرف مقدارها إلا الله حتى أنا لعله لا أعرفها …… أن جماعة من المثقفين وخاصة المثقفين دنينا ….. يحسنون الظن بي ولا يحتمل أن يكون إتجاهي الباطني باطلا والعياذ بالله ن فمن هذه الناحية أيضًا صار هناك قرينة على صحة الإتجاه الباطني )) !!!

وهنا نلاحظ جملة من الأمور أولها أنه يدعي أن ماعنده من عرفان لا يعرفه إلا الله ! وهذا قمة العجب والرياء بحيث حصر معرفة جانبه الباطني بالله تعالى فقط، وثانيها وهو خلاف أولها وهو أن الناس تعرف بأن محمد الصدر- رحمه الله – عنده عرفان وإتجاه باطني ! فمن أين عرفوا بذلك إن لم تكن هناك إذاعة به؟! وكذلك الحال على المثقفين والمثقفين دينيًا كيف عرفوا به إن لم تكن هناك إذاعة به؟! خصوصًا إنه يقول إنهم لا يعرفون مقدارها وتفسيرها !! وهذا أمر يحتاج إلى وقفة فإذا كان الباطن لا يعرف مقداره إلا الله تعالى فكيف عرف الناس والمثقفين بما عنده من عرفان ؟ وكيف عرف السيد الصدر أن الخميني يملك شمة عرفان وعرف هذا المقدار ؟! وهذا وحده كفيل بأن يثبت بأن الصدر مرائي في ماعنده من عرفان حسب تصوره، فهو أما يدعي الربوبية لأنه عرف مقدار عرفان الخميني وهذا مستبعد ظاهرًا أو أنه يرائي في ماعنده من عرفان بحيث يدعي أنه يعرف باطن الآخرين من أهل العرفان وغيرهم ….

الجانب الآخر المهم وهو أن إدعاءه للزعامة الأوحدية في العرفان وهذا ما ثبت من خلال جوابه على سؤاله وجه له حول هذا الجانب وقد أثبت ذلك من خلال دخوله في تفاصيل بعيدة عن أصل السؤال!! وهذا ما بيناه كما أسلفنا في مواقف سابقة ، ومن يقول إنه قد نفى عنوان الزعامة عن نفسه فهذا يعني أنه أحمق لأنه زاد على الجواب بتفاصيل لا دخل لها بالسؤال ولا حتى في الجواب وهذا يعني أما هو مرائي ومدعي للزعامة أو أنه أحمق وكلا الحالين مسقط للعرفان وأن ما يدعيه من عرفان هو اضطراب، وقد بين السيد الصرخي الحسني ذلك في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي في موقع تويتر حيث قال :-

{{ قال رسول الله ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) { إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء … يقول الله يوم القيامة : « اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا انظروا هل تجدون عندهم جزاء »}} …

  • تأكيدًا على مرام الأستاذ في الزعامة .
  • قد مر علينا أن شخصا سأله، هل أنك الزعيم الأوحد لمسلك العرفان في العراق؟! فجاء في الجواب { فلان وفلان وفلان من العوام والحوزة وشيبة الحوزة وغيرهم … لهم مشايخ آخرين سابقين ، وأنا لست واحدًا منهم }!!( لقاء الحنانة 3 ، مواعظ ولقاءات 55) .
  • وإذا كان الزعامة محصورة في ثلاثة أحدهم الأستاذ ، وقد مات إثنان وصاا من السابقين، فتتعين الزعامة في الثالث وهو ثالث القوم داعيك الأستاذ!!.
  • قال { أنه ظهر متعددون ، لهم هذا المسلك ( العرفان) … أحدهم الخميني …. ثم جاء السبزواري … المهم ثم جاء ثالث القوم ، وهو داعيكم } ( لقاء الحنانة3 ، مواعظ ولقاءات 54) .
  • عندما ننظر إلى عام ( 1418 هـ) ، وهو العام الذي وقع فيه الحديث عن الزعيم الأوحد في لقاء الحنانة ، وحيث إن الخميني والسبزواري قد ماتا قبل ذلك بنسين ، فأنه لا يبقى للعرفان إلا ثالث القوم!!… 6- هذا هو المعنى المتعين الذي قصده الاستاذ وأراد إفهامه للآخرين، وإلا فاللغو والحماقة !! أعاذنا الله }}.

#لكل من يريد أن يطلع على بحوث السيد الصرخي الحسني التي ناقش فيها عصمة السيد الصدر ومؤلفاته كالموسوعة المهدوية والمؤلفات الأخرى يرجى إتباع 1- هذا المعرف على موقع تويتر : @AlsrkhyAlhasny

2- على الفيس بوك يرجى إتباع الرابط – المختصر – الخاص بصفحته الخاصة :

http://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى