نون – القاهرة
عُقد اليوم الاحد الاجتماع الرابع لوزراء الري في مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة الأثيوبي.
وقد عكست المشاورات التي جرت بين الدول الثلاث أن هناك العديد من القضايا الرئيسية لا تزال محل رفض من الجانب الأثيوبي، وفي مقدمتها اعتراض أثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانوناً على الإتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى رفضها التام للتعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي.
وفى نفس السياق أكدت مصر ضرورة تضمين الاتفاق هذه العناصر باعتبارها عناصر أساسية في أي اتفاق يتعلق بقضية وجود تمس حياة أكثر من مائة وخمسون مليون نسمة هم قوام الشعبين المصري والسوداني.
وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع يوم الاثنين سيتم خلاله تقييم مسار المفاوضات.
أخبار ذات صلة:
-
السيسي وترامب يبحثان ملفي سد النهضة والقضية الليبية
-
إثيوبيا تؤجل ملء سد النهضة لأسابيع
-
إثيوبيا: لا نسعى لإلحاق الأذى بالآخرين بسبب سد النهضة
-
السيسي وترامب يبحثان آخر تطورات سد النهضة
-
السيسي وماكرون يبحثان تطورات الوضع في ليبيا
بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، ملف سد النهضة والقضية الليبية، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقه السيسي امس السبت.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي،أن الاتصال تناول التباحث بشأن التطورات الراهنة للقضية الليبية والجهود الأفريقية المشتركة لتسويتها في إطار محددات مبادرة إعلان القاهرة، كما تم استعراض الموقف التفاوضي الحالي بشأن ملف سد النهضة.
وأضاف السفير راضي، أن الرئيس رامافوزا، أشاد بالجهود المصرية المركزة والحثيثة في الملف الليبي، مرحباً بمبادرة إعلان القاهرة والتي تتسق مع جهود الاتحاد الأفريقي لتسوية الأزمة الليبية وإنهاء مخاطر تداعيتها السلبية على استقرار وأمن دول الجوار الليبي والقارة الأفريقية ككل.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
