نون – رويترز
استخدمت قوات الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع لقمع المحتجين الذين تجمعوا بالآلاف في مظاهرة وسط باريس، ضد ما يصفونه بعنصرية وعنف الشرطة.
وكان أنصار أداما تراوري قد دعوا لتنظيم هذا الاحتجاج الذي لم يحصل على تصريح من الشرطة.
وتراوري رجل من ذوي البشرة السمراء كان يبلغ من العمر 24 عاما عندما توفي في عام 2016 أثناء احتجاز الشرطة له بالقرب من باريس، وعادت قضيته للظهور بسبب موت المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد في الولايات المتحدة بسبب إجراءات احتجازه من قبل الشرطة.
وكان عدة آلاف من المتظاهرين المناهضين للعنصرية قد تجمعوا في وسط باريس اليوم السبت لإدانة عنف الشرطة، مع استمرار موجة الغضب في اجتياح العالم بعد موت فلويد.
أخبار ذات صلة:
-
شقيق جورج فلويد للكونجرس: 20 دولارا ثمن بخس لحياة أخي
-
بعد جورج فلويد.. تويتر وسكوير تعلنان 19 يونيو عطلة رسمية
-
نيويورك تسن قوانين للحد من العنف العنصري للشرطة الأمريكية
-
مجدي حلمي يكتب: من عنصرية «فلويد» إلى «الخمس» الحوثي
-
ماكرون: العنصرية خيانة للميثاق الجمهوري
-
بريطانيا تنقذ تمثال تاجر رقيق ألقاه محتجون في نهر آفون
وترددت أصداء هذه القضية في فرنسا، لا سيما في ضواحي باريس حيث تقول جماعات حقوقية إن اتهامات الشرطة الفرنسية بالمعاملة الوحشية للمقيمين من أصول مهاجرة في الغالب لا تزال دون معالجة إلى حد كبير.
🇫🇷🇫🇷⚡️ #France #Paris #Antifas #Police #protesters
Place de la République. Charge de la Police repoussée par les Antifas pic.twitter.com/DQgJEGIyuy
— La Poutre d’Istanbul (@martopirlo1) June 13, 2020
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات شرطة مكافحة الشغب لكنها ظلت على مسافة بعيدة في الشوارع المحيطة، ثم أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهة المحتجين بوسط العاصمة الفرنسية.
واعترف وزير الداخلية كريستوف كاستانير في الأسبوع الماضي بوجود «شكوك مؤكدة بالعنصرية» داخل وكالات إنفاذ القانون الفرنسية.
وأثارت تصريحاته إدانة من نقابات الشرطة التي قالت «إن رجال الشرطة يتم تقديمهم كبش فداء بسبب أمراض اجتماعية عميقة الجذور»، ونظمت الشرطة احتجاجاتها الخاصة في مدن في أنحاء فرنسا خلال الأيام الماضية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية