نون ـ وكالات
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن؛ إن قائد الجيش الوطني الليبي حفتر، انتهك مخرجات مؤتمر برلين، على غرار انتهاكه للاتفاقيات السابقة”، بينها الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات التونسية عام 2015.
وأضاف قالن، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء التركية الأناضول، والتلفزيون التركي من برلين: ” إن أنقرة تؤيد مبدئيًا المبدئي تسوية النزاع الليبي سياسيًا وللمبادرات الرامية إلى وقف القتال هناك”.
وتابع: “لكن هذا متعلق بالنوايا الكامنة وراء هذا الإعلان، ولأي غرض جاء، ومن قبل من، فهناك قضايا بحاحة إلى التوضيح بشأن كيفية تنفيذ ذلك والجهة التي ستراقب الهدنة ونوع العقوبات التي سيتم تطبيقها على منتهكي وقف إطلاق النار”.
واستطرد: إن تركيا على قناعة بأن حفتر يحاول فتح مساحات لنفسه، بعد سلسلة خسائر تكبدها في الآونة الأخيرة، فهو كلما وقع في ورطة، إما يعلن عن وقف لإطلاق النار أو يعلن عن تنصيب نفسه حاكما لليبيا عبر بيان أحادي الجانب”.
أخبار ذات صلة:
-
قوات حفتر تعتقل أخطر عناصر داعش
-
حفتر يعلن وقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد
-
الأمم المتحدة ترد على حفتر بشأن إلغاء اتفاق الصخيرات
-
البرلمان التونسي يرفض لائحة تندد بتدخل تركيا وقطر في الشأن الليبي
-
تركيا.. كورونا يصيب 1182 شخص ويقضي على 30 آخرين في 24 ساعة
وذكر المتحدث باسم حكومة تركيا؛ إن حكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات لا تثق بقائد الجيش الوطني وتعتقد أن نداءه لوقف القتال ليس سوى خطوة تكتيكية ومناورة.
وشدد على أن حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح “لا يخدمان الهيكلية التي تسعى للسلام والوحدة الليبية” ـ بحسب تعبيره ـ .
وتابع: “تحقيق السلام والوحدة الليبية، يتطلب توحيد كافة الجهود بالتنسيق وبطريقة متزامنة، وهو كان هدفا لـ”مباحثات هاتفية مكثفة” أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب”.
ودعا قالن جميع حلفاء حفتر إلى وقف دعمهم له، معتبرا أن كل خطوة تشجع وتدعم حفتر تتسبب في المزيد من الموت وعدم الاستقرار في ليبيا.
يذكر أن تركيا وحكومة الوفاق الليبية اعلنتا رفضهما المبادرة الجديدة الرامية إلى وقف القتال في ليبيا والتي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع حفتر وصالح.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية