نون ـ بترا
أقرت ولاية نيويورك، مجموعة من القرارات بشأن قوانين لوضع حد لعنف الشرطة الأمريكية، في حقّ الأقلية السوداء، تزامنًا مع اندلاع التظاهرات والاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية تنديدا بواقعة قتل جورج فلويد، منذ أسبوعين، على أيدي أحد عناصر الشرطة، معتبرينه حادثا عنصريا.
وقد وقع حاكم الولاية الديموقراطي أندرو كومو في مؤتمر صحافي، 10 نصوص أقرها هذا الأسبوع برلمان نيويورك بغرفتيه، تنص على منع الشرطة من استعمال الخنق، وقد حمل اسم هذا النص اسم إريك غارنر، المواطن الذي توفي خنقا على أيدي شرطة نيويورك عام 2014.
كما تم إلغاء مادة قانونية تحمي عناصر الشرطة المتهمين بـ”سوء التصرف”، والتي كانت تنصّ على أنّ أي وثيقة تخصّ التقييم المهني لعناصر الشرطة، ومن بينها التدابير التأديبية المتّخذة في حقهم، تبقى “سرّية” ولا تُكشف سوى بأمر قضائي.
أخبار ذات صلة:
-
تفاصيل تهديد عمدة نيويورك لليهود -
نيويورك: مؤشرات فيروس كورونا تسير باتجاه صحيح -
فيديو صادم.. مقابر جماعية في نيويورك لضحايا كورونا -
العنصرية الأمريكية.. كاريكاتير على خليل -
ماكرون: العنصرية خيانة للميثاق الجمهوري
ووفقا للمادة القانونية السابقة أصبح من حق العامة ولا سيما الصحافيين، الاطلاع على تلك الوثائق عبر استعمال القوانين الأميركية حول حرية المعلومات.
وقال الحاكم كومو: “إن أي منطقة لا تتبنى خطة مماثلة بحلول الأول من نيسان المقبل ستفقد كلّ التمويلات التي تقدمها الولاية.
وكشفت شرطة مدينة مينيابوليس في ولاية مينسوتا عن أنّ الشرطي ديريك شوفين الذي خنق المواطن الأسود بعدما جثم على رقبته في 25 أيار الماضي، رُفعت بحقه 18 شكوى تتعلّق بسوء معاملة على امتداد نحو 20 عاما.
وفي السياق ذاته، أعلن حاكم الولاية عن مرسوم مستقبلي يُلزم نحو 500 جهاز أمني في مدن وبلدات الولاية التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، بتبنّي “خطة إصلاحات” تتم صياغتها بالتعاون مع سكان كل حسب منطقته.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
