نون ـ بترا
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوات بإزالة تماثيل لعسكريين ومسؤولين يعودون للحقبة الكونفدرالية في التاريخ الأميركي، باعتبارهم أحد مظاهر العنصرية في أمريكا.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، وزعيمة الديموقراطيين في الكونغرس، نانسي بيلوسي: ” إن تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث يجب إزالتها”.
وأضافت بيلوسي، في رسالة نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: ” إنّ تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكّل إهانة بشعة لمُثُل الديموقراطية والحرية”.
ووجهت زعيمة الديموقراطيين في الكونغرس، رسالتها إلى لجنة برلمانية مشتركة، تنادي فيها بإزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية في التاريخ الأميركي.
أخبار ذات صلة:
-
ماكرون: العنصرية خيانة للميثاق الجمهوري
-
بريطانيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناهضين للعنصرية
-
فيسبوك يندد بجرائم العنصرية ويعلن تضامنه مع مجتمع السود
-
ترامب يكشف سر خطير عن الولايات المتحدة الأمريكية
وذكّرت بيلوسي بكلمات أدلى بها ستيفنز في خطاب أساسي أدلى به في 1861؛ وقال فيه “إنّ الكونفدرالية تأسّست على حقيقة عظيمة هي أنّ الزنجي ليس مساوياً للرجل الأبيض”.
يذكر أن التماثيل المذكورة، لرجال قادوا أو شاركوا في حرب انفصال ف خلال الحرب الأهلية موضوعة في أمكنة بارزة في مبنى الكابيتول، ومن هذه النصب التذكارية، تمثال برونزي لجيفرسون ديفيس، رئيس الولايات الكونفدرالية الأميركية، وآخر رخامي لألكسندر ستيفنز، نائب رئيس الكونفدرالية.
وتأتي مطالبات رئيسة مجلس النواب الأمريكي، في ظل التظاهرات والاحتجاجات التي نظمها الآلاف، المناهضين للعنصرية في ولاية فرجينيا الأميركية، والتي شهدت حرق وتحطيم تمثال كريستوفر كولومبوس، في حديقة بيرد بريتشموند، ثم إلقائه في بحيرة.
وقد اندلعت المظاهرات والاحتجاجات الأمريكية تنديدا بقتل جورج فلوريد الأمريكي ذي البشرة السمراء، على يد أحد عناصر الشرطة الأمريكية، والذي وضع قدمه على رقبة فلوريد لمدة 9 دقائق ما أصابه بالاختناق ثم الوفاة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية