نون – رويترز
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن موافقة الفرقاء الليبيين على عودة المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، خطوة إيجابية، وحث على إجراء مفاوضات سريعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي «مطلوب الآن بدء مفاوضات سريعة تجري بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية في ليبيا التي تقودها الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن «موافقة حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي على العودة إلى محادثات الأمم المتحدة الخاصة بالأمن خطوة أولى جيدة وإيجابية جدا».
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الثاني من يونيو/ حزيران إن الطرفين المتحاربين في ليبيا وافقا على استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
أخبار ذات صلة:
-
السيسي: إعلان القاهرة يعيد ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي -
تفاصيل إعلان القاهرة لإنهاء أزمة ليبيا -
البرلمان العربي: إعلان القاهرة خارطة طريق للحل السياسي في ليبيا -
مصر والإمارات يؤكدان على أهمية الحل السياسي لإنهاء أزمة ليبيا -
الأمم المتحدة تعلن اتفاق فرقاء ليبيا على محادثات هدنة
وخلال الأسبوعين الماضيين، اتخذ الصراع الليبي منعطفا جديدا. وفي سلسلة من الانتصارات السريعة، استعادت حكومة الوفاق الوطني، بدعم تركي، فجأة السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غرب ليبيا، لتجهض محاولة حفتر لتوحيد البلاد بالقوة بمساعدة من مصر والإمارات وروسيا.
ورغم أن الولايات المتحدة قالت إنها تعارض هجوم حفتر، إلا أنها لم تقدم الدعم لحكومة الوفاق الوطني. كما انتقدت مشاركة روسيا في الصراع، وهو موقف كرره بومبيو اليوم الأربعاء.
وقال بومبيو «حان الوقت … لجميع الليبيين وجميع الأطراف للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة».
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع في ليبيا في اتصال هاتفي يوم الاثنين. وقال أردوغان إنهما اتفقا على «بعض القضايا» بشأن ليبيا.
ودعت مصر أيضا إلى وقف لإطلاق النار يبدأ يوم الاثنين في إطار مبادرة سياسية أوسع وهي «إعلان القاهرة»، رحبت بها روسيا والإمارات. ورفضت تركيا الاقتراح ووصفته بأنه محاولة لإنقاذ حفتر بعد الخسائر التي مني بها في ساحة القتال.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
