مازالت الهولوكوست دجاجة الصهيونية التى تبيض ذهبا، وتعزف على أنشودة الاضطهاد لتملئ خزائنها بمزيد من الاكاذيب؛ ولقد أحرزت الصهيونية فى السنوات الأخيرة انتصارين متتاليين؛ الأول عندما وقعت واشنطن وباريس فى منتصف شهر ديسمبر2014 اتفاقا إلزم فرنسا بدفع ستين مليون دولار لليهود الأميركيين الذين تم نقلهم بواسطة شركة السكك الحديدية الفرنسية إلى معسكرات الاعتقال النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
والثاني عندما حولت الاعتداء على شارلى أبدوا من قضية مكافحة الإرهاب إلى معادة السامية، ومن المعروف أنه فى أتفاق واشنطن باريس سيحصل كل واحد من اليهود المرحلين الذين ما زالوا على قيد الحياة على حوالى مائة ألف دولار، أما أزواجهم أو أحفادهم، فقد يحصلون على عشرات الآلاف من الدولارات، بعدما أستطاعت الصهيونية العالمية أقناع فرنسا والعالم بأن الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية قامت -وبطلب من الحكومة آنذاك- بنقل عشرات الآلاف من اليهود في عربات مخصصة للبضائع عبر البلاد إلى معسكرات الاعتقال بين 1942 و1943، واعترفت الشركة الفرنسية في 2011 بأنها كانت «من أدوات آلة القتل النازية».
على الجانب الأخر نجد أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» يحرز هدفا لصالح الصهيانة باعترافه بالمحرقة وأنها الأسوأ تاريخيا ضد البشرية؛ رغم أنه شخصيًا له رسالة دكتوراه كاملة نوقشت في موسكو عام 1982 وعنوانها (الاتصالات السرية بين النازيين وقادة الحركة الصهيونية). وتحولت إلى كتاب بعنوان(الجانب الآخر: العلاقة السرية بين النازية والصهيونية).
ولكن يبدوا أن المصالح فى السياسة تقلب الموازين!… وللاسف أننا لانستغل ماقدمته أياديهم لنؤكد أن تلك المحرقة ماهى إلا أكذوبة كبرى ونبتة أساسية فى الجيل الرابع من الحروب؛ ففي خطاب وجهه الاتحاد الصهيوني الألماني للحزب النازي عام 1933 يقول: «نحن على يقين من إمكانية قيام علاقات طيبة بين ألمانيا واليهود.. الدعوات التي تطالب بالمقاطعة والموجهة ضد ألمانيا ليست صهيونية في جوهرها».
وكتب مفكر نازي كبير هو روزنبرج: «يجب دعم الصهيونية بكل قوة»، وجماعة شتيرن الشهيرة دعت بوضوح عام 1941 إلى التعاون مع النازية تلك الجماعة لتي ضمت الإرهابي إسحق شامير!.
وهناك اعتراف للدكتور Kubovy -مدير المركز العالمي للوثائق اليهودية المعاصرة في تل أبيب– منشور في La Terre Retrouvee في 15 ديسمبر 1960، معترفا فيه أنه لم يصدر أمرٌ واحدٌ بالإعدام من زعماء النازية.. هتلر، أو هملر، أو هايدريك، أو جورنج…ومن الثابت تاريخيا وغير المستغل إعلاميا لسيطرة اللوبى الصهيونى على الإعلام أنه في أكتوبر 1933 فُتح خط مباشر بين «هامبورج» و «حيفا» بإشراف حاخامية هامبروج، وفي سنة 1935 صدرت صحيفة «الأجهزة السرية» الألمانية في افتتاحيتها تقول: لم يعد بعيداً الوقت الذي تصبح فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها الذين فُصلوا عنها منذ أكثر من ألف عام ترافقهم تمنياتهم الطيبة. . وظل خط هامبورج-حيفا يعمل حتى سنة 1942
وهناك شهادة د. رودلف فربا، وكان أحد الفارين من معتقل «أوشويتز» النازي، وجاء في مذكراته المنشورة 1961فى لندن دايلي هيرالد:(أنا يهودي، وبالرغم من ذلك، فإنني أتهم بعض القادة اليهود، بأبشع أعمال الحرب، هذه الفئة من الخونة علمت بما يحدث لإخوانهم، لكنهم فضلوا شراء أرواحهم بالصمت عما يجري!!)… وهل ينسى الجميع مافعله الصهاينة بأبناء جنسهم على متن الباخرة «باتريا» عام 1942، عندما وصلت السفينة إلى ميناء حيفا، ورفضت السلطات البريطانية السماح بنزولهم، ثم أدعوا أن ركاب الباخرة قاموا «بانتحار جماعي» وتكرر المشهد مع ركاب الباخرة «سترومي».
وفي حوار مع (روزن برج) منظر النازية، قال فى عام 1935 بمجلة (لي كو) الفرنسية: أنه يؤيد الصهيونية ومعجب بها لتماثلها مع النازية. ومن الكتب الهامة ضد هذه الأكذوبة كتاب أحد الصحفيين البريطانيين فى الحرب العالمية الثانية «دوجلاس ريد» بعنوان «بعيدا وواسعا»Far and Wide، مستندا على الأرقام ومنها إحصاء عصبة الأمم عن عدد اليهود في العالم سنة 1938، وهو آخر تقريرٍ سنوي لهذه المنظمة الدولية قبل الحرب العالمية الثانية، وبمقارنته بما ورد في أول إحصاء أصدرته الأمم المتحدة (المنظمة الدولية التي حلت محل عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الثانية ) وقد صدر سنة 1947، وإذا المقارنة تظهر أن عدد اليهود في العالم بعد الحرب (1939-1945) بقي بعدها كما كان قبلها في حدود 11 مليون نسمة.
ويسير على الدرب ذاته الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين في كتابه(صناعة الهولوكست..تأملات في استغلال المعاناة اليهودية) ليست هناك مبالغة عندما أقول أن واحداً من كل ثلاثة يهود ممن تراهم في شوارع نيويورك يدعي بأنه من الناجين.
فمنذ عام 1993، وهناك 10 آلاف ممن نجوا من الهولوكوست يموتون كل شهر، وبالتالى هناك ثمانية ملايين شخص نجوا من الهولوكوست في عام 1945 وظلوا على قيد الحياة، بينما تؤكد الوثائق أن كل اليهود الذين كانوا يعيشون على الأراضي الأوروبية التي احتلها النازيون عند نشوب الحرب لا يزيد عن سبعة ملايين فقط؛ وأن الهولوكوست أصبحت صناعةً رائجة ليهود أمريكا يبتزون من خلالها المال من أوروبا، العجيب أن أبويه كانا شاهدا عيان على تلك الفترة من جراء فترات طويلة أمضياها في معسكرات الاعتقال النازية.
وكان أول كتاب منشور عن إنكار حدوث الهولوكوست تحت اسم «الحكم المطلق» Imperium في عام 1962 للمحامي الأمريكي فرانسز باركر يوكي الموكل إليه في عام 1946 إعادة النظر في محاكم نورمبرج، وأعلن عدام النزاهة في جلسات المحاكمات، فطرد من منصبه؛ رغم أن الصور المقدمة لمحاكم نورمبرج كانت مأخوذة من الأرشيف الألماني نفسه حيث أن الألمان حاولوا أن يظهروا مدى تفشي المجاعة ومرض التيفوئيد في ألمانيا وخاصة في سنوات الحرب الأخيرة، وأن أهم الصور الذي قدمت في محاكم نورمبرج على أنها إبادة جماعية لليهود هي في الواقع صور من القصف المثير للجدل الذي قامت به الطائرات الحربية لدول الحلفاء لمدينة دريسدن الألمانية بين 13 فبراير و15 فبراير1945 الذي يعتبر لحد هذا اليوم من أكثر حوادث الحرب العالمية الثانية إثارة للجدل حيث القي حوالي 9،000 طن من القنابل عل تلك المدينة وتم تدمير 24،866 منزلا من أصل 28،410 منزلا وتم تدمير 72 مدرسة و 22 مستشفى و 18 كنيسة و 5 مسارح و 50 مصرفا و 61 فندقا و 31 مركزا تجاريا.
ويعتقد أن 25،000 إلى 35،000 مدنيا لقوا حتفهم في ذلك القصف ؛ وفي فرنسا قام المؤرخ الفرنسي بول راسنير بنشر كتاب «دراما اليهود الأوروبيين» The Drama of the European Jews، الطريف أن راسنيير نفسه كان مسجونا في المعتقلات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية ولكنه أنكر عمليات الهولوكوست؛ مؤكدا أن خطة تأجيل عملية استيطان اليهود في مدغشقر كما كان مقررا أوجلت لحاجة ألمانيا للأيدي العاملة أنتظارا لفتح قنوات دبلوماسية مع الدول الأخرى لحين إيجاد وطن مناسب ليهود أوروبا .
و للكاتب آرثر بوتز أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة نورث ويسترن كتاب «أكذوبة القرن العشرين» The Hoax of the Twentieth Century منكرا الهولوكوست وأن الغرض منها كان إنشاء إسرائيل …وهناك كتاب« Hitler’s War » حرب هتلر للمؤرخ ديفيد إيرفينج المسجون ثلاث سنوات لإنكاره للهولوكوست وكتاب الصحفي ريتشارد فيرال «أحقا مات 6 ملايين ؟» Did Six Million Really Die والذى نفي بسببه من كندا بقرار من المحكمة الكندية العليا.
وكتاب الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي متحدثا عن الأساطير المبنى عليها السياسة الإسرائيلية وعلى رأسها «الهولوكست»، ودور للوبي الصهيونى في الترويج لها، وفندً الادعاءات والوثائق اليهودية مؤكدا أن«أفران الغاز» غير ممكنة التنفيذ من الناحية الفنية، وأن أحدًا لم يوضح حتى الآن كيف كانت تعمل هذه الأفران المزعومة، وما الدليل على ثبوت وجودها؛ وأنه تم تزييف للوثائق، ومنها تقرير كتبته فتاة يهودية كانت من ضمن المعتقلات في المعسكرات الألمانية، رغم أن التقرير كتب بقلم «جاف» وهو قلم لم يكن معروفًا قبل عام 1951، في حـين أن هذه الفتاة «آن فرانك » قد ماتت عام 1945.
ويستكمل جارودي: «لم تكن الهجمة النازية إذًا مجرد «مذبحة» واسعة النطاق استهدفت اليهود في المقام الأول، أو استهدفتهم وحدهم -وهو الأمر الذي تحاول بعض الدعايات أن ترغمنا على تصديقه».
ومع كل هذه الكتب والشهادات مازالت الأكذوبة تتردد رغم عدم وجود وثيقة رسمية واحدة تذكر تفاصيل عمليات الهولوكوست، وخاصة أن الاجتماع الداخلي في منطقة وانسي جنوب غرب برلين في 20 يناير 1942 وعلى لسان هينريك هيملر كان ما مفاده أن السياسة الحكومية مشجعة هجرة اليهود إلى مدغشقر ليتخذوه وطنا بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية وخاصةأن أكبر المعتقلات التي أثير حوله جدل كبير معسكر أوشوتزقد سيطرت عليه القوات السوفيتية و لم تسمح لأي بدخوله لمدة 10 سنين، وأنه لم يكن يوجد على الإطلاق مستودعات الغاز الذي كان التى وضع اليهود بها لتسميمهم؛و كانت هناك غرف لتصنيع مبيدات الحشرات والآفات الزراعية، وهناك عدد من المحارق في المعسكرات لحرق جثث الموتى الذين ماتوا بداء التيفوئيد في السنوات الأخيرة من الحرب.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية