دوشة فنية

السعودية: حملة إيرانية إلكترونية تحرض على الفتنة

كشف رئيس حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية الشيخ عبدالمنعم المشوح، عما أسماه “حملة إلكترونية شرسة على المملكة” تقودها دولة إيران.

ووفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الجمعة، قال المشوح: “هناك منصات مخصصة في شبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، مدونات)، تهدف للتحريض على الفتنة وتسوق للفوضى في السعودية يقف خلفها إيرانيون، بهدف زعزعة الأمن فيها”.

وأضاف، “يستخدم أصحابها أكثر من أسلوب لتسويق مضامينها الإعلامية، منها استخدام أسماء (سعودية) للإيحاء بأن صاحب المعرف مواطن سعودي، وجميعها تستغل الأحداث التي تجري داخل المملكة لمصلحة إشاعة الفوضى وإضعاف الثقة في الدولة والجهود التي تبذلها، منها حادثة سقوط الرافعة في الحرم والتدافع في منى والتي استغلها تلك المنصات ضد حكومة هذه البلاد”.

وتابع: “كما تشمل أساليب المنصات الإيرانية بمواقع التواصل الاجتماعي تحريض الشيعة في المملكة والتحدث باسمهم، وتخصيص منصات للنيل من العلماء وأمن البلاد، والادعاء أن هناك ثواراً ومعارضين من أبناء البلد ضد الحكومة”، بحسب موقع “24” الإماراتي.

وأكد الشيخ المشوح  أن الحملة الشرسة ضد المملكة قوبلت بخطة تم اتباعها لدرء الفتن ومواجهة دعوات الفوضى التي تزايدت منذ العام 2011 أبان موجة الثورات.

وأشار إلى أن الخطة لمواجهة هذه المنصات، تضمنت طرح حملة مركزة للوقوف أمام هذه الدعاوى ذات 3 محاور شملت:

  1. المحور العلمي الشرعي، حيث تم بناء منصة معرفية تحتوي على أكثر من (80) مادة تعالج وتفكك تلك الفتنة وتم تسويقها على المواقع والأفراد.
  2. محور الاتصال مع أصحاب المواقع والتفاهم حول خط أدبي في النشر وتم التواصل مع مواقع شيعية سعودية وكانت الاستجابة عالية.
  3. محور الرصد والتحليل المختص في عملية آلية المواجهة والمعالجة، فمن خلال الرصد وتحليل البيانات اكتشفت الحملة ضخاً هائلاً من صفحات ومواقع تنطلق من إيران، حيث كان الهدف التواصل مع هذه الصفحات والمواقع لبيان الحقائق لأنهم يعرضون ما يسيء للإسلام وللمملكة، وما يثير الفتنة فكان الحوار غير مجد ليتم اكتشاف أنها تنطلق من إيران.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى